| قتلى وجرحى في مدينة بانياس السورية وتنديد دولي افاد مراسل موقع السلام 48 نقلا عن وسائل اعلام عربية ان مواطنين سوريين قالوا اليوم امس الاحد ان دبابات سورية انتشرت ليل السبت في مناطق متوترة، في محاولة لمنع تفجر المزيد من الاحتجاجات الداعية في تكثيف للحملة التي استهدفت الاحتجاجات الحاشدة التي تدخل أسبوعها الرابع.
|
وانتشرت الاحتجاجات المعارضة لحكم الرئيس بشار الاسد المستمر منذ 11 عاما في انحاء سوريا على الرغم من محاولاته لنزع فتيل الغضب بالقيام ببعض اللفتات في اتجاه الاصلاح في البلاد البالغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
وقال شهود يوم السبت ان قوات الامن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق الاف المشيعين في مدينة درعا بجنوب سوريا والتي تفجرت فيها اول الاحتجاجات في مارس اذار وذلك بعد جنازة حاشدة لتشييع محتجين قتلوا يوم الجمعة. وتجمع المشيعون قرب المسجد العمري في الحي القديم بدرعا.
وانتشرت قوات الامن السورية في وقت لاحق ليل السبت بمدينة بانياس المطلة على البحر المتوسط وبها مصفاة من مصفاتي النفط اللتين تملكهما سوريا.
وشوهد عدد من الدبابات في المنطقة الشمالية من مدينة بانياس الساحلية التي تضم احدى مصفاتي النفط في سوريا التي تصاعدت فيها الاحتجاجات بعد استحدام الاسد للقوة لاخماد المظاهرات في الجنوب.
قتلى في مدينة بانياس السورية وتنديد دولي
قال شهود عيان إن مسلحين في بانياس الساحلية أطلقوا النار على سكان فقتلوا أربعة على الأقل في هجومين منفصلين اليوم، في وقت تحدثت فيه السلطات عن مقتل ضابط في الجيش في كمين بالبلدة ذاتها، بعد يومين من مقتل نحو 30 شخصا في مظاهرات عمت مدنا عديدة، في حين قال الرئيس بشار الأسد إن الإصلاح مستمر، وسط تنديد أميركي أوروبي أممي بالإفراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وقال أحد السكان لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات الأمن أطلقت النار عشوائيا ولساعات على حي رأس النبع السكني، حيث مسجد الرحمن الذي كان بؤرة احتجاجات ضد النظام، فقُتِل أربعة وجرح 17.
وبعد هذا الهجوم ببضع ساعات، تحدثت السلطات عن مصرع ضابط في الجيش وجرح عدد من العسكريين في كمين نصبه على طريق اللاذقية طرطوس من وصفتهم وكالة سانا الرسمية بمسلحين اختفوا بين الأشجار والبنايات.