alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | اليمن: 8 قتلى على الأقل نتيجة استمرار الهجوم على المحتجين | |
| اليمن: 8 قتلى على الأقل نتيجة استمرار أفادت مصادر المستشفى الميداني في صنعاء أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في هجمات جديدة شنتها القوات الحكومية ومسلحو الحزب الحاكم ظهر الثلاثاء على المتظاهرين في ساحة التغيير التي تتعرض لهجمات مستمرة لليوم الثالث على التوالي. | وشاهد مراسلو وكالة أنباء رويترز عددا من القناصة يتخذون مواقعهم في الأدوار العليا لبعض البنايات القريبة من الشوارع التي يتجمع فيها المتظاهرون.
وقتل أربعة جنود من الكتيبة التي انشقت عن جيش النظام وانضمت للمتظاهرين، وذلك نتيجة اشتباك مع القوات الحكومية، كما أكدت مصادر طبية.
واستمرت القوات الحكومية بقصف المعتصمين في ساحة التغيير لليوم الثالث على التوالي، وسقطت صواريخ على الميدان حسب ما افاد به شهود عيان.
وهزت الانفجارات مدينة صنعاء وسمع دوي إطلاق النار خلال الليل وقبيل الفجر، ولقي شخصان حتفهما وجرح خمسة اثر سقوط صاروخين على معسكر أقامه المعتصمون في ساحة التغيير صباخ الثلاثاء ، حسب الشهود .
وكانت القوات اليمنية قد شنت هجوما على المعتصمين في الساحة الأحد، ما أدى الى مقتل 53 شخصا وجرح حوالي ألف خلال يومي الأحد والإثنين.
ونقلت وكالة رويترز عن محمد القباطي مدير مستشفى ميداني في الساحة قوله "أصابت الصواريخ عددا من الرجال الذين كانوا يسيرون في الخارج بالقرب من أحد الأسواق".
وقد انتشر القناصة على أسطح المنازل في أماكن مختلفة من مدينة صنعاء وأطلقوا النار على المدنيين.
واضطرت الاشتباكات السلطات اليمنية إلى إغلاق مطار صنعاء وتحويل الرحلات الجوية الى مطار عدن، وفقا لمسؤول في المطار طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مفوض بالادلاء بتصريحات.
وفي مدينة عدن جنوبي اليمن جرح ثلاثة من المحتجين في صدامات مع القوات الحكومية.
وفي مدينة تعز في الجنوب ايضا قتل ما لا يقل عن أربعة محتجين وجرح 40 آخرون الإثنين نتيجة صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن، حسب شهود عيان.
وقام الآلاف من المحتجين بالاشتراك مع كتيبة من الجيش كانت قد انضمت إليهم في وقت سابق بالاستيلاء على قاعدة تابعة للحرس الجمهوري الاثنين، وفر أفراد الحرس الموجودون فيها دون مقاومة تذكر.
ومع أن القاعدة صغيرة نسبيا الا أن الاستيلاء عليها ساهم في رفع معنويات المحتجين، حيث يعتبر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها نجل الرئيس علي عبدالله صالح خط الدفاع الأخير للنظام.
وفي نيويورك أدان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة استخدام القوة ضد المتظاهرين ودعا جميع الأطراف في اليمن إلى التزام "اكبر قدر من ضبط النفس".
وقال المتحدث باسم الأمين العام مارتن نيسيركي إن بان كي مون "يدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الامن الحكومية ضد متظاهرين عزل في العاصمة صنعاء، ما ادى الى العديد من القتلى والجرحى".
وأضاف أن "الامين العام يعرب عن قلقه العميق حيال تصاعد العنف في اليمن، ويدعو كل الاطراف الى ممارسة اكبر قدر من ضبط النفس وتفادي اي عمل استفزازي".
ودعا بان كي مون كذلك السلطات الى حماية المدنيين وتحمل مسؤولياتها التزاما بالقانون الدولي.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت في وقت سابق إلى ضبط النفس في اليمن، وأعربت عن أملها في التوصل إلى تسوية الازمة السياسية "خلال اسبوع".
اشتباكات عنيفة
ويقول مراسل بي بي سي في صنعاء إن اشتباكات عنيفة دارت في محيط ساحة التغيير ومنزل نجل الرئيس اليمني والمستشفى الجمهوري بين القوات المؤيدة للمحتجين والقوات الموالية للنظام.
واستمر القصف المدفعي على معسكر الفرقة المدرعة الأولى في صنعاء بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي.
غير ان وزير التجارة والصناعة اليمني هشام شرف نفى الانباء التي قالت ان السلطات اليمنية هاجمت المتظاهرين السلميين.
واتهم الوزير عناصر مؤيدة لتنظيم القاعدة بتدبير الهجمات على المتظاهرين.إلا أن المعارضة أصرت على اتهام السلطات بتنسيق هذه الهجمات.
وقتل طفل في شهره العاشر وشقيقه البالغ من العمر عشر سنوات حين تعرضت السيارة التي كانا فيها مع عائلتهما لنيران قرب ساحة التغيير كما قالت والدتهما.
اشتباكات جرت في محيط ساحة التغيير
وفي شارع الزبيري الذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن ساحة التغير ويعتصم فيه عشرات المحتجين ، جرت اشتباكات بين قوات الامن وجنود من الفرقة الاولى المدرعة.
واطلقت "لجنة تنظيم الثورة الشبابية" دعوة الى مسيرات جديدة وطلبت من اليمنيين مواصلة تحركهم "السلمي حتى سقوط ما تبقى من النظام".
وفي وقت مبكر من صباح الاثنين ذكر شهود عيان ان عشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا على امتداد ثلاثة كيلومترات في شوارع صنعاء.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت صباح الاثنين بعد يوم من مقتل 26 شخصا وإصابة 300 آخرين في هجوم شنته القوات الحكومية على متظاهرين الأحد وسط صنعاء.
كما وقعت اشتباكات من جهتي شارع الزراعة وتقاطع كنتاكي وسط تأكيدات مصادر طبية بوصول عشرات الجرحى الى المستشفى الميداني.
وكانت عدة انفجارات هزت المنطقة المحيطة بساحة التغيير باتجاه المدخل الجنوبي طوال ليل أمس مصحوبة باشتباكات ناتجة عن التمركز الجديد للقوات المعارضة للرئيس صالح وسيطرتها على معسكر صغير يتبع الحرس الجمهوري في شارع الزبيري.
وخرجت مظاهرات في مدن اخرى في البلاد بينها تعز حيث قتل شخصان وجرح عشرات آخرون بالرصاص في اشتباكات مع القوات الحكومية المدعومة بدبابات وآليات مدرعة
وتتواصل في اليمن منذ كانون الثاني/ينايرحركة احتجاج واسعة سقط فيها المئات من القتلى والجرحى ضد نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 1978.
جهود دبلوماسية
في هذه الأثناء دعت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتونالى وقف العنف في اليمن وحثت الرئيس صالح على القبول بنقل السلطة.
وصرحت السفارة الأمريكية أن واشنطن تأمل بحدوث نقل سلمي للسلطة وبتوقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة من صالح إلى نائبه خلال اسبوع .
وأعلن مصدر رسمي أن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ووسيط دول الخليج في الازمة اليمنية امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وصلا الاثنين الى صنعاء.
ويشهد الرجلان حفل توقيع خارطة طريق اقترحتها الامم المتحدة لتطبيق المبادرة الخليجية التي اعدتها دول مجلس التعاون الخليجي.
ويفترض أن تمهد توقيع هذه الوثيقة التي ناقشها بن عمر مع السلطة والمعارضة ـن تمهد الطريق لتوقيع المبادرة الخليجية العالقة منذ اشهر, من قبل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
واضاف المصدر القريب من المشاورات الجارية ان "توقيع هادي لخطة مجلس التعاون الخليجي سيتم في الايام المقبلة". | |
|