وتحول التشييع الى مظاهرة تطالب بمزيد من الحريات والاصلاح.
وقد شارك الاف السوريين في مظاهرات عمت المدن الكبرى للمطالبة باسقاط النظام يعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد أن حالة الطوارىء سترفع خلال اسبوع.
وأفادت أنباء بتنظيم مظاهرات كبيرة في حلب، والسويداء، وبانياس، حيث حدثت اشتباكات مع رجال الأمن في مناطق متفرقة.
اللاذقية
إلى ذلك تظاهر مساء الاحد نحو عشرة الاف شخص في مدينة اللاذقية الساحلية، غرب سورية بعد ان قاموا بتشييع عمر صمادي الذي قتل بطلق ناري منذ يومين، حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
واضاف الناشط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان "المظاهرة انطلقت من حي الطابيات، جنوب اللاذقية، باتجاه مركز المدينة".
ولفت الناشط الى ان "المتظاهرين كانوا يطالبون بحرية المعتقلين السياسيين وبالكشف عن مصير مفقودين يعود زمن احتجاز بعضهم الى احداث جرت في ثمانينات القرن الماضي".
واشار الناشط الى "اطلاق نار كثيف في منطقة الصليبة".
سقف المطالبات في التظاهرات السورية يرتفعمناطق أخرى
كما توافد الاف من القرى والبلدات المحيطة بمدينة درعا الى ساحة المسجد العمري في المدينة وهم يرددون شعارات مثل "الشعب يريد اسقاط النظام".
واصيب خمسة متظاهرين بجروح في السويداء، معقل الدروز في جنوب سورية الاحد خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام بعد تعرضهم للهجوم من قبل الموالين للحكومة حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
وقال مدير المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش المقيم في دمشق في اتصال هاتفي مع الوكالة انه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة الشعلة في السويداء شارك فيها 300 شخص اطلقوا هتافات مطالبة باطلاق الحريات.
وتشهد سورية منذ الخامس عشر من اذار/ مارس الماضي تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة تحولت الى مواجهات دامية احيانا اوقعت اكثر من مئتي قتيل حسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان.