الوضع الأقتصادي الحرج لن يُعَكر بهجة العيد في منطقة الجليل الغربي

على الرغم من الوضع الإقتصادي فأن الجميع يقر بأن العيد مرتين في العام وعلينا أن ننسى هموم الدنيا ونحتفل في العيد

فترة الاعياد على الابواب، والوضع الاقتصادي الحرج والصعب يرافق جميع مرافق الحياة والاوساط الأجتماعية، ولكن مع ذلك للعيد بهجته وخاصته، فمهما كانت الظروف الاقتصادية صعبة، فهذا لن يعكر صفو العيد، فكما قال احد الزبائن: " العيد مرة او مرتين في السنة، فيكفينا الهموم اليومية فلننساها ليومين، كي ندخل البهجة والسرور لقلوبنا وقلوب أطفالنا".

هذا ما إستنتجه مراسل موقع "بكرا" من جولة قام بها في مجمع الذباح التجاري وسوبر زول هواري في منطقتي معليا وترشيحا، حيث يُعتبران أضخم المجمعات التجارية في المنطقة، وعند دخول مراسلنا المجمعين في ساعات الظهر، لاحظ حركة نشطة نوعا ما بالنسبة لساعة الزيارة، والزبائن يتجولون في أرجاء المجمع ويشترون ما يحلوا لهم من لوازم العيد.

كذلك اصحاب المحلات التجارية المذكورة يقرون بقسوة الوضع الاقتصادي لذلم خرج قسم منهم بحملة تنزيلات ضخمة على المنتوجات المعروضة من أجل جذب الزبائن للشراء.

فهل للوضع الاقتصادي تأثيره على حركة البيع في المحلات التجارية، الاجابة لهذا السؤال الرئيسي غير ثابتة، ولكن جميع من تم استجوابه قال بأن للعيد ميزاته وأجوائه، ولن يجعلوا الوضع الاقتصادي يُسيطر على جو العيد ومشترياته حتى لو ضاق الطوق على جيب الزبون.

ولكن من ناحية أخرى يبدو واضحا بأنه يوجد فارق واضح بين نسبة الشراء هذه السنة وبين نسبتها في سنين سابقة، حيث يبدو واضحا بأن هذه السنة نسبة المشتريات أقل منها من سنين سابقة، فمن اشترى على سبيل المثال في الموسم الماضي ب1000 شيكل، هذه السنة اشترى ب 700 شيكل.

ومع صعوبة الوضع الاقتصادي وتأثيره على جو العيد، فنلاحظ البسمة على وجوه الناس، وكما قال احدهم : " عايشين مرة واحدة، وسُنعيد مهما كانت الظروف صعبة، راجين من الله أن يعيد العيد على الجميع بالصحة والعافية ووضع اقتصادي أفضل".
استمعوا الى آراء التجار من خلال هذا الفيديو...