alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | الأميرة بسمة آل سعود: الأمر بالمعروف أنتجت أمراضا في السعودية، ومصر لا تحتاجه | |
| لال حوارها مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج "الحياة اليوم"، ويذاع على قناة "الحياة1"، انتقدت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، الشرطة الدينية المعروفة باسم "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، واعتبرت أن لها أكبر تأثير على المجتمع السعودي من خلال الفصل بين الجنسين، ووضع الأفكار الخاطئة في رؤوس الرجال والنساء، وإنتاج أمراض نفسية لم تكن معروفة من قبل في السعودية
| ، مثل التطرف، مضيفة: "لا أظن أن الشعب المصري يريد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولن يكون لها مصداقية".
واتهمت الأميرة بسمة رجال هيئة الأمر بالمعروف بأنهم وراء عدم التسامح في البلاد، وكان الهدف منها مراقبة المجتمع لكي يتمكن المواطنون من العيش بشكل مشرف وكرامة بعيدًا عن الرشوة والفساد، والغريب في الأمر أن الهيئة أنشئت من أجل مراقبة التجار ومنعهم من المبالغة في تسعير البضائع، ومراقبة الأسواق، وتصريف شؤونهم اليومية، مضيفة أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غيرت من مهامها الرئيسية التي تأسست من أجلها، وتحولت عن دورها في تنمية المجتمع وإصلاح الخلل الموجود في بعض المناطق التي تأسست على السنة النبوية ومنهج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومن المعروف أن الإسلام جاء للتخلص من القبلية والسلطوية.
واعتبرت الأميرة بسمة، أن الشرطة السعودية الدينية تركت أخطر الآثار على المجتمع من ناحية الفصل بين الجنسين، وأنها ملأت عقول الرجال والنساء بالأفكار السيئة، مما أدى إلى انتشار الأمراض النفسية التي لم يعرفها المجتمع من قبل مثل التطرف، وتقول إن "المطاوعة في كل مكان يحاولون قيادة المجتمع نحو حياة فاضلة ليست موجودة، فكل شيء يدور خلف الأبواب".
وأوضحت الأميرة بسمة أن مستقبل الديمقراطية في الأنظمة العربية تأتي عن طريق إصلاح المنظومة الاجتماعية التي تديرنا ليل نهار عبر التعليم وغير ذلك.
وأضافت الأميرة بسمة أنها "ليست متمردة ولا من دعاة التغيير، لكنها لا تترد في الانتقاد حين يتعلق الأمر بقضية مَنْ يتحمل المسؤولية عن المشاكل التي تعاني منها بلادها، والناجمة عن وزراء الحكم، لكونهم غير قادرين على فعل ما تطلبه منهم القيادة العليا لعدم وجود متابعة وغياب العواقب." | |
|