| يديعوت: اسرائيل تجهز خطط هجومية كبيرة ضد قطاع غزة ::آخر الأخبار Alslam48 قال الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان حركة حماس تقوم بجمع معلومات استخبارية بالقرب من الجدار بين اسرائيل وقطاع غزة فيما يبدو استعدادا لعمليات خطف جديدة لجنود الاحتلال فيما يقوم الجيش الاسرائيلي بالاعداد لخطط عملياتية جديدة وذلك تحضيرا لجولة ثانية من القتال بغزة. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال قولها ان الجنرال "يواف جلانت" الذي قاد عملية الرصاص المصبوب على غزة في يناير 2009 سوف يتسلم منصبه كقائد للاركان بعد شهرين حيث ترك لخلفه قائد المنطقة الجنوبية العميد "تل روسو" خطط هجومية جاهزة للتنفيذ في قطاع غزة. |
وقالت المصادر ان السؤال المطروح الان هو متى سيتم تنفيذ العملية الكبرى بغزة وليس ما اذا كانت ستحصل ام لا ؟ منوهة الى ان من سيقود الجيش الان هو من طالب خلال الحرب على غزة باسقاط حماس كنتيجة مهمة للحرب الا ان مصادر اخرى تقول ان "جالانت" رئيس الاركان يختلف عن "جالانت" قائد المنطقة الجنوبية.
وتنقل يديعوت عن قائد كتيبة الدبابات 401 العقيد "عنب شلو" قوله انه يكفي سقوط صاروخ واصابة بعض الاطفال للبدء بعمليات كبرى بغزة فيما يضيف مسؤول عسكري اخر ان حماس مستعدة ان تخاطر من اجل خطف جندي اخر لغزة "لان هناك ضغط كبير عليها للعودة الى تنفيذ عمليات من الشارع المؤيد لها".
ويقول قائد كبير ان الهدوء الموجود الان في محيط غزة هو جيد ولكنه ليس ممتازا والسؤال الان هو نقوم بعملية مفاجئة لوقف تسليح حماس المتعاظم في غزة ام لا؟.
ويقول الجنرال "ايل اينزبرج" والذي شغل اثناء عملية الرصاص المصبوب قائدا لكتيبة غزة وانهى عمله قبل اسبوعين " ان المواجهة مع حماس حتمية ولا يمكن تجنبها" منوها الى ان تلك الافكار هي التي يتم تداولها في قيادة الجيش وشعب الاستخبارات المختلفة.
وتقول المصادر للصحيفة ان جيش الاحتلال رغم تدميره لعشرات الانفاق التي تبنيها حماس على الحدود الا انه يعتقد بان هناك العديد منها لا يزال يعمل وان حماس قد تستغلها في عمليات خطف جديدة لاطلاق سراح اسراها .
وتزعم الصحيفة ان اعمالا استخبارية كثيرة غير مرئية ساعدت الى حد كبير في وقف عمليات اطلاق الصواريخ وكان اخرخا قتل 5 فلسطينيين في منطقة دير البلح كانوا ينوون اطلاق صاروخ على اسرائيل منوهة الى ان ما يجري حاليا بين حماس واسرائيل هو حرب مصغرة.