عاطف معدي: نسعى إلى افتتاح السنة الدراسية بشكل منتظم وإلى التدخل وحل المشاكل قدر الإمكانمن المفروض أن يتم بناء قرابة 800 غرفة جديدة على الأقل في التعليم العربي حتى نهاية العام 2011 حسب تعهّدات الوزارة الوزارة خصّصت في الأيام الأخيرة عشرات الغرف المتنقلة في العديد من المدارس العربية، كحل مؤقت لتقليل الاكتظاظ في الصفوف أعلنت منظمة المعلمين فوق الابتدائية إضرابًا إنذاريًا ليوم واحد في جميع المدارس الإعدادية والثانوية في البلاد (صفوف السوابع حتى الثواني عشر)، وذلك احتجاجًا على عدم توقيع الحكومة اتفاقية عمل جديدة معهم رغم مضيّ قرابة السنة على انتهاء مفعول الاتفاقية السابقة.
وبهذا لن يتم افتتاح السنة الدراسية يوم الأربعاء في هذه المدارس، وإنما يوم الخميس الثاني من أيلول. وكذلك الأمر في حضانات "نعمت"، على خلفية عدم تقدّم المفاوضات مع وزارة المالية حول حقوق الحاضنات ومستحقاتهنّ الاجتماعية.
صورة توضيحيةالطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة
من جهة أخرى بعثت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي يوم الثلاثاء برسالة عاجلة، هي الثانية خلال أقل من أسبوع، إلى مدير عام وزارة التربية والتعليم د. شمشون شوشاني، طالبته فيها بإيجاد حل لمئات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم توفّر لهم الوزارة ملاكات وصفوف تلائم احتياجاتهم في عدة قرى ومدن عربية، منها دير حنا وطمرة والمغار وعين ماهل وجديدة المكر والناصرة وغيرها.
لجان التنسيب
وأكدت لجنة المتابعة أن هؤلاء الطلاب تم تشخيصهم واجتازوا "لجان التنسيب"، إلا أن مديري الألوية في الوزارة رفضوا طلباتهم، بعضهم للسنة الثانية على التوالي. وأضافت أن هذا أمر غير مقبول سيما وأنّ البديل المطروح هو وضع هؤلاء الطلاب في صفوف عادية مما يزيد وضعهم التعليمي سوءًا.
وطالبت لجنة المتابعة الوزارة بحل المشكلة بشكل فوري من خلال تخصيص الملاكات المطلوبة وتفعيل الأطر التربوية الملائمة لهؤلاء الطلاب.
إضرابات محلية
عملت غرفة الطوارئ للعام 11/2010 في لجنة المتابعة والتي افتتحت يوم الاثنين وتواصل عملها حتى الخميس، على حل وتطويق المشاكل التي تحول دون افتتاح السنة الدراسية بانتظام في بعض المدن والقرى العربية، وذلك لأسباب ومشاكل محلية وموضعية، بعضها إنذاري وبعضها مفتوح، معظمها متعلق إما بتعيينات مديرين وإما بمشاكل في البنى التحتية.
تخصيص غرف مؤقتة
وبالمقابل علمت لجنة المتابعة أن الوزارة خصّصت في الأيام الأخيرة وبناءً على توجهات سابقة عشرات الغرف المتنقلة في العديد من المدارس العربية، كحل مؤقت لتقليل الاكتظاظ في الصفوف (32 طالبًا في الصف كحد أقصى). وأكدت اللجنة في هذا الصدد أنّها ستواصل متابعة هذا الأمر حيث من المفروض أن يتم بناء قرابة 800 غرفة جديدة على الأقل في التعليم العربي حتى نهاية العام 2011 حسب تعهّدات الوزارة.
غرفة الطوارئ
وقال مدير لجنة متابعة قضايا التعليم العربي عاطف معدي: نسعى إلى افتتاح السنة الدراسية بشكل منتظم وإلى التدخل وحل المشاكل قدر الإمكان، سواء أكان ذلك أمام الوزارة وألويتها المختلفة أو بالتعاون مع السلطات المحلية ولجان أولياء الأمور لضمان عودة جميع الطلاب العرب إلى مقاعد الدراسة.