ويفيد مراسلنا المتواجد في المكان ان حالة من الغليان والتوتر تسود المنطقة علما أن أنصار القضية الفلسطينية وشيخ الأقصى والنشطاء السياسيين العرب يتظاهرون هم أيضا قبالة التظاهرة اليمينية المتطرفة. وقد تواجد في المحكمة أيضا الشيخ النائب إبراهيم صرصور والنائب طلب الصانع وجعفر فرح من مركز مساواة.
المئات من أفراد الشرطة والوحدات الخاصة يتواجدون في المنطقة تحسبا لأي تطورات لا تحمد عاقبتها.
يذكر ان المحكمة توجه للمعتقلين شبهات تتعلق بخطف السلاح والتخطيط لأعمال جنائية واستخدام السلاح والاعتداء على ممثلي جمهور.
وفي حديث مع الحاجة رقية والدة الشيخ رائد صلاح قالت: لقد عشنا يومين عاصيبين، قلقين ومتوترين على حياة ابننا البار الشيخ رائد. لن أصدق كل الأخبار عن سلامته وصحته الا بعد أن أراه بأم عيني، لذلك حضرت للمحكمة لكي أطمئن على سلامته.
وأضافت: إن شيخ الأقصى، حمل رسالة إنسانية خلال مشاركته في أسطول الحرية من أجل إيصال الماء والخبز والحليب لأطفال غزة اللذين يعانون من أبشع وأقبح الاعتداءات الإنسانية والبشرية. كلي أمل أن يعود شيخنا الغالي الى زوجته وأبنائه وعائلته سالما غانما.


صورة من أمام المحكمة في أشكلون
تشهد قاعة المحكمة في هذه الاثناء دخول الشيخ رائد صلاح ومحمد زيدان وسط هتافات الجماهير العربية المتواجدة بالمئات في باحة المحكمة مطالبين القضاة اللذين سينظرون بالقضية الافراج عن المعتقلين .
هذا وشهدت القاعة توترا بعد قيام ممثلين وسائل الاعلام العبرية مطالبة قوى اليمين , نشب شجار كلامي بين الاطراف مما استدعى بامن المحكمة باخراج جميع من تواجد في باحة وممرات المحكمة الى الساحة المركزية .