في عدد من المدن السورية . وأعلن نشطاء سوريون ارتفاع حصيلة ضحايا مواجهات أمس إلى 23 شخصا.

واوضحت المصادر ان القتلى سقطوا خلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة بدأت فجر اول امس الخميس في البلدة، وتواصلت حتى مساء امس /واشارت المصادر عينها أن الحملة لم تنته بعد، وجاءت ردا على مظاهرات مناهضة للنظام السوري خرجت خلال الأيام الماضية في المنطقة، مطالبة بالحرية وسقوط النظام.

وتحدثت آخر حصيلة عن مقتل 20 شخصاً خلال تظاهرات الجمعة الحاشدة التي طالت تحديداً حماة وحمص ودير الزور واللاذقية وريف دمشق .
واستهدفت قوات الأمن بالذات المساجد في بعض المدن في محاولة لعرقلة التظاهرات فور صلاة الجمعة.

وعُلم أن مجلس الأمن الدولي سيعيد الخميس القادم بحث ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بناء على طلب الدول الأوروبية. وسيستمع المجلس إلى تقرير من مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي وكذلك من وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري أيموس.

وكان مجلس الأمن قد بحث الأزمة السورية قبل عدة أيام بعد إدانته مطلع الشهر الجاري العنف الذي يمارسه النظام الحاكم بحق معارضيه.

هذا ودانت مجموعة من المثقفين والفنانين السوريين حملة الاتهامات والتخوين التي يشنها الإعلام الرسمي ضد بعض المثقفين إلى حد تهديدهم بقطع الأرزاق والاعتقال والقتل. ووقع هؤلاء على عريضة تدعو إلى الإفراج الفوري عن كافة سجناء الرأي وموقوفي التظاهرات في سوريا.

بدوره كرر وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو موقفه من أن الحل في سوريا ليس عسكرياً بل يأتي عبر الحوار والمفاوضات بين جميع الأطراف المعنية. وأكد عمرو أن سفك الدماء في سوريا غير مقبول متمنياً وضع حد فوري له. جاءت أقوال عمرو بعد اجتماعه في برلين بنظيره الألماني غيدو فيسترفليه.

وعلى صعيد متصل اعلنت مصادر تجارية ان شركتين سويسريتين لتجارة النفط ستزودان سوريا بستين الف طن من الوقود. وتبلغ كلفة الصفقة نحو 60 مليون دولار.