بعد وقت قصير على وصول الجنود الانقلابيين إلى ساحة تقسيم في إسطنبول، تجمعت حشود غاضبة في المكان للتنديد بهم، وأطلقت هتافات منددة بالانقلاب.
وفي الساحة الشهيرة التي كانت مسرح تظاهراتٍ معادية للحكومة في 2013، وقفت الجموع رافضةً الانقلاب على الحكومة ذاتها، ولفّ بعض المتظاهرين نفسه بالعلم التركي.
وذكرت المشاهد بالتظاهرات الحاشدة التي حصلت قبل ثلاث سنوات ضد الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان آنذاك رئيساً للوزراء. لكن هذه المرة كان المتظاهرون إلى جانبه. وكان عناصر الجيش أقل عدداً بكثير من المتظاهرين – مئة مقابل ألف – وهدفاً لغضب المتظاهرين.