alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | ليبيا: طرابلس تحذر من "الآثار السلبية" للقرار البريطاني بايفاد مستشارين لمساعدة المعارضة | |
| ليبيا: طرابلس تحذر من "الآثار السلبية" للقرار البريطاني بايفاد مستشارين لمساعدة المعارضة قال وزير الخارجية الليبي عبدالعاطي العبيدي لبي بي سي إن قرار بريطانيا ايفاد مستشارين عسكريين الى ليبيا لمساعدة معارضي العقيد معمر القذافي سيقوض فرص احلال السلام ويؤدي الى اطالة امد القتال الدائر في البلاد. |
وألمح العبيدي إلى أن مستقبل القذافي يمكن أن يطرح قيد البحث بعد التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار، مؤكدا على ان الحكومة الليبية جادة في التوصل الى هذا الإتفاق بإشراف مراقبين دوليين. وتحدث العبيدي عن فترة إنتقالية لمدة ستة أشهر تعقبها إنتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة. وكان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قد قال إن قرار ايفاد المستشارين يتفق مع قرارات الأمم المتحدة بشأن ليبيا والتي تمنع نزول قوات أرضية أجنبية لتنفيذ عمليات قتالية على الأراضي الليبية. وعلمت بي بي سي ان الوفد المذكور سيتكون من عشرة ضباط بريطانيين وعدد مساو من الفرنسيين سيقومون بتدريب عناصر المعارضة في المجالات الاستخبارية والسوقية. يأتي القرار البريطاني والرد الليبي في الوقت الذي تسارعت وتيرة نقل المساعدات الانسانية مع إعلان برنامج الغذاء العالمي فتح ممر إنساني في غربي ليبيا لنقل المساعدات إلى آلاف الأشخاص المحاصرين بسبب المعارك الدائرة. وأوضح البرنامج العالمي أن " قافلة تضم ثماني شاحنات محملة ب240 طنا من الطحين تسمح بتغذية 50 الف شخص لمدة 30 يوما عبرت الاثنين الحدود التونسية عند رأس الجدير متوجهة إلى غرب ليبيا. إجلاء في الوقت ذاته أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها تعد لعملية اجلاء ثالثة لعمال أجانب عالقين في مدينة مصراته المحاصرة ويواجهون ظروف معيشية سيئة. وبحسب المنظمة فقد غادر ليبيا قرابة نصف مليون عامل اجنبي منذ اندلاع المواجهات. وذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة أن حوالى 10 آلاف ليبي فروا خلال العشرة أيام الماضية من المناطق الجبلية في غرب البلاد إلى تونس المجاورة. من جانبها طلبت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان من الاتحاد الافريقي الضغط على ليبيا لوقف الهجمات على المدنيين مع تواصل المعارك في مصراته غربي العاصمة طرابلس. وكانت المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب قد أمرت نهاية مارس / آذار حكومة القذافي بالوقف "الفوري" لأي عمل من شأنه ان يؤدي الى "ازهاق ارواح بشرية". وقالت هيومان رايتس ووتش إنه كان أمام النظام الليبي اسبوعين كي يقدم للمحكمة الاجراءات التي اتخذها ولكن لم يحدث شيء.
معارضة فرنسيةوقد أعلنت فرنسا على لسان وزير خارجيتها آلان جوبيه عن معارضتها لفكرة إرسال قوات أرضية من الجيش الفرنسي إلى ليبيا لكسر حالة الجمود العسكري الراهنة بين المعارضة وقوات القذافي. وقال جوبيه للصحفيين إن الموقف العسكري الحالي في ليبيا "معقد" و"محير" وإن الغرب قد هون من شأن القوة العسكرية للقذافي وقدرته على انتهاج تكتيكات جديدة للرد على التدخل العسكري الذي يقوده حلف شمال الأطلسي من خلال الضربات الجوية. وكان بعض النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية قد طالبوا الحكومة الفرنسية بإرسال قوات فرنسية فقط لمساعدة المعارضة الليبية، ولكن تصريحات جوبيه أغلقت الطريق أمام مثل تلك المقترحات. تحركات دبلوماسيةمن ناحية أخرى أعرب مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبي السابق وقائد قوات المعارضة الليبية عن اعتقاده بأن العقيد معمر القذافي لن يتخلى عن السلطة ما لم يرغم على ذلك بالقوة. وقد اجتمع عبد الجليل أثناء زيارة له إلى روما مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في وقت سابق من الثلاثاء، ومن المقرر أن يجمتع عبد الجليل غدا الأربعاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس . من جانبه طالب متحدث باسم المعارضة الليبية في مصراته رسميا بتدخل قوات برية غربية لحماية السكان المدنيين في هذه المدينة التي تحاصرها القوات الموالية للقذافي منذ اسابيع. وقال نوري عبد الله عبد العاطي إنه لا يوجد اتصال بين قوات المعارضة في مصراته وقوات التحالف الدولي وأن طلبهم أرسلوه الأسبوع الماضي في رسالة إلى المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي. وأشار عبد العاطي إلى انهم لم يحصلوا حتى الآن على رد لطلبهم. قدرات محدودةمن جانبه أعلن حلف الناتو يوم الثلاثاء انه دمر عشرات الدبابات والعربات المدرعة التي تحاصر مدينة مصراته لكنه اعترف بأن هناك حدودا لما يمكن للقوة الجوية أن تفعله لانهاء الحصار. وقال الجنرال مارك فان أوم "نحن نراقب الوضع في مصراته وخلال الأيام العشرة الماضية كان القتال شديدا". وأضاف "نفذت قواتنا العديد من الضربات في مصراته وحولها ودمرنا أكثر من 40 دبابة وعدة عربات قتال مدرعة هناك." وأوضح "هناك حدود لما يمكن للقوة الجوية أن تحققه لوقف القتال في المدينة، نحن نتخذ كل الاجراءات الاحترازية لتجنب سقوط قتلى أو جرحى بفعل عمليات قواتنا الجوية".
| |
|