ساكن في قلبي الى أبعد الحدود..
أحداث جرت وغزلت معها ذكريات في القلب وما تلك الذكريات الاّ ولع الحب,والان لقد أصبح لهف اللقاء هي أماني مزيفة لايمكنها أن تدنو الى أرض الواقع,فيا قلباً مسكيناً كف عن لهف اللقاء لأنك ستدوم أوهاماً قد حبكتها الروح وأصبحت مراسم تضيء دنيانا لتروي جروحاً ولتخفض صوت الأنين,ومع كل دمعةٍ هوت يرحل طيف البقاء عني ويتركني قريبة من أهوال القدر.....
وبين انثر الورد التي تزين سراب ملكةٍ أومأت لها الحياة بالسعادة وتركت بشراً يرقبون اطلالة شمس ولكنهم رحلوا بين أحضان الضياع,أهي الحياة التي سنت قوانين الزمن؟؟؟!! التي أهوت قطرة دمٍ من قلبٍ كليمٍ يسهر مع صعيد الثرى ليجمع أشلاء ذكرياتٍ أسرت شموع الدنيا..
فبينما أن أجوب شوارع قلبي الذي أطفأت منه جميع الشموع التي كانت مضاءة وذلك لأن روحي خاصمت قلبي وذهبت بعيدة ,وبين ماقينا التي تذرف من مقلتينا والتي تعلم أن القدر أقسم بأن لا تحيا الابتسامة على شفتينا ولنمحي الذكريات التي دونت في قلوبنا الى الأبد بأن رقة الحب أوشكت من الجفاء وأن فرص اللقاء أصبحت سراباً تضيء دنيانا,ولكن قلبي لن يحتمل البقاء وحيدةً بين ظلمات الليل وأن تجف دماء الحب في عروقي التي كانت اخر فرصة لللقاء فرغم ذلك ستبقى أنت ساكنٌ في قلبي الى أبعد الحدود....