إنقطاع الإتصال مع السفن
وانقطعت الاتصالات مع السفن بعد قيام الجيش الاسرائيلي بتشويش الاتصالات عليها وسط قلق كبير على مصير المتضامنين. واكد المتضامنون قبل انقطاع الاتصال بهم ان الجيش الاسرائيلي استعان بالطائرات خلال هجومه على السفن وسط ادانة شعبية ورسمية واسعة، وكانت وتيرة التهديدات الإسرائيلية تصاعدت باعتراض سفن أسطول "الحرية" والاستيلاء عليها، والمحمّلة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى التهديد باعتقال أكثر من سبعمائة وخمسين متضامناً على متن سفن الأسطول.
---------------------------------------------------------------------------

---------------------------------------------------------------------------
وقالت جارطا برلين احدى المنظمات في حديث صحفي معها ان جميع السفن التقت في عرض البحر ليلة امس، وبدأوا في الابحار نحو غزة العزة.
وادعى بعض المشاركين في الاسطول ان اسرائيل تعمل على تشويش الاتصالات من على السفن الى العالم الخارجي، بما في ذلك الهواتف النقالة، والمثبتة في السفينة، والأقمار الصناعية، وشبكات الانترنت وغيرها.
واكدت برلين ان الحديث يدور عن تشويش جزئي بدأ في تمام الثانية من الليلة الماضية، وأكدت برلين ان السفن تسير بسرعة بطيئة جداً، تقارب الـ 30 كيلومتراً في الساعة.
وقال المشاركون في اسطول الحرية الى غزة ان قطع الاتصالات لن يردعهم بالرغم من وصفهم ان مصيرهم مجهول.

من جهة اخرى كان الموقع الالكتروني تيك ديبكا العبري، المقرّب من الأجهزة الامنية الاسرائيلية، قد وجه انتقادات لاذعة لحكومة اسرائيل، وعلى رأسها بينيامين نتنياهو ووزير الأمن ايهود براك، لعدم اتخاذهم الخطوات الصارمة بحق الجهات المعادية لدولة اسرائيل، من بنيهم التنظيم اللبناني "حزب الله" وقائده سماحة الشيخ حسن نصرالله، وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس، والى جانبهم مئات المشاركين ب"أسطول الحرية" – أو كما وصفه الموقع بأسطول الارهابيين الحاقدين على اسرائيل.

الاسطول الارهابي!
وتساءل الموقع لماذا لم تتخلص حكومة اسرائيل من المواطنين الاسرائيليين الذين يتواجدون على متن هذا الاسطول الارهابي، ومنهم النائب حنين زعبي – عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية، والشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في شقها الجنوبي، ومحمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية، وتنقلهم الى غزة ليبقوا هناك حتى تحرير جلعاد شاليط.
ولماذا تجهز اسرائيل غرف الاستضافة المكيفة لركاب السفن، تحضيراً لإستقبالهم، وتنتظهر بالمشروبات الخفيفة على ميناء اشدود، ولا ترسل الغواصات والطائرات الالكترونية لتدمير محركاتها ومنعها من مواصلة طريقها لتتركها للرياح تأخذها حيث تشتهي، او لتنتظر الطيب اردوغان من يقف ورائها حتى يرسل سفن اخرى لتعيدهم الى اسطنبول، وتنتظر اسرائيل حتى يصلوا لنتعب جنودنا البواسل من سلاح البحرية ليقوموا بهذا العمل يدوياً !!!

دعوة للاعتقال
واشار موقع ديبكا ان دليلاً مؤكداً ان هذه السفن تحمل الارهابيين هو مشاركة الأب هيلريون كبوتشي – مطران القدس سابقاً الذي طرد من البلاد، ومحمد صوالحة القائد الحمساوي الذي هرب من الضفة الغربية بجواز سفر مزور.
ودعا الموقع الحكومة الاسرائيلية الى اعتقال كافة المتواجدين على متن السفن، وابقائهم في اسرائيل بظروف صعبة وتبديلهم بالاسير الجندي جلعاد شاليط !

الزوارق الحربية الإسرائيلية بدأت باعتراض أسطول الحرية
أفادت مصادر إعلامية قبل قليل بان الزوارق الحربية الإسرائيلية اقتربت من سفينة كسر الحصار المتوجهة الآن إلى قطاع غزة عبر البحر.


تصوير: الناطق بلسان الجيش الاسرائليي

وأكدت المصادر بان الجنود الاسرائيلين المتواجدين داخل الزوارق الحربية في عرض البحر ، قاموا بالاتصال على قبطان أسطول الحرية لغزة ، وطلب منه التعريف بهويته وعن نفسه هو ومن في داخل الأسطول.
الى ذلك افادت مصادر اعلامية اسرائيلية مساء اليوم بان الجيش الاسرائيلى اعتبرت ووجهت رسالتها الى اسطول الحرية المتوجه الى غزة ، بأن بحر قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة ، ممنوع الاقتراب منه.