Supervisor
الجنسية : عدد المساهمات : 217 العمر : 49
بطاقة الشخصية الرمان: (50/50)
| موضوع: .حجارة الموت. 4/3/2010, 8:41 pm | |
| .حجارة الموت. .... ... .. . تخطفني الذاكرة. تسألني تحسباً بدقائقً تطرقَ. تصعقَ بآذانِ مسامعَ قلبي. في تلكَ تأرجحِ نسمةً. تنشدَ آهاً. تشدو بقلبي. لوداعٍ مرَّ. ..! حيثُ وقفتُ. وبيني وبينَ حجارةً. تجمعُ من اسفلها. سجنٍ. مظلم. أسراً. سينتهي. بنهايةَ ظلاَ ملىءَ لي بحياتي مصباحاً يضيءُ. يشعُ. , وقُرأ امامي. آياتاً. وعرض بمحيطَ أنظاري معالماً غريبةَ. وآثاراً متجمدةً. , ووقفتُ. سائرةُ منذ الصباحِ لبيت أبي الجديد. قائلةً. آتية يا أُمي. وشللاً. كادَ أن ينقضني خارج الأبديةَ. , واشباحَ أقرباءاً. بنفوراً. وبصراخَ طفلةً نطقتُ بخروجي خارجةً. بمشاعراً تدعي أنهم. مني. ..! فالأسودَ بلون حياتي. وارتديتُ الأسود حائرةً. بأمرهِ وكانت لحظةً أولى. كان لي أن أرتدي منديلاً لم أظنني سأتظللُ مؤمنةً متحجبةَ. أهو تحصيناً. أم ماذا ..؟! وعدداً أتى ليسَ بكثير. وشفاه أرملة. تداعبُ أتربةَ زوجاً. أثقلَ بقربهِ حياتها. أنهكهُ المرض. فدعا متمنياً. موتهُ شهيداً. فماتَ كما رجا داعياً. .! وأُمي. تحركُ بيديها. كيدينِ غارقتينِ في بحرِ دموعها. لا تحتاجُ المسير. لا تستطيعَ الوقوفَ والسيرِ. في احوالٍ متقلبةَ. وأبراً. تمغزوها لتهيئتها. فكانت. من أقساهم رؤى. وصور. , فنظرتُ بيها. والخبرُ متشعبٍ. في بلدتي. فكأن. عرساً يقوم. فكأنَ. الكل يجتمع. ومنهم يضرب برأسه ولا يكتفي تلطيماً. وانهيارِ. , وصغيرةً. كانت. يتصدقَ. عليها. هم الرجالِ وهي لا تعي. أنهُ ليس إلا من مذلةً. آتيةً. وهذهِ البدايةَ. فأنا. من كنتُ أغربهنَ حضورِ.. .! من كنتُ أطيبُ منهم نفساً وحنيةِ. .! من كنتُ دافئةً. باحساس أبٍ. كانَ. يحتضنني كروحهِ. يجمعني بينَ يديهِ. فأتت أمي. وتصرخُ. مصدومةً. وكنتُ قد فارقتُ الحياة. وكانت. الأقسى مكتوباً. والأشد بأسا. أكثرهن تحطيماً. ومسكينةً. تخجل العين أن تستبيحَ بغير الدمع . ان لا يأخذ ينجرفَ لغير منعطفاً. فكان الله. الهادي يهديها. والعيونُ. مختلفة اللونِ. انظر فيها. أهو مسرحَ الموتِ. وفراقَ الحياة. أم هو. الحاجة للأنتهاء. فلا أذكرَ. حالةً. سوى. رفضي للحقيقة المرة. أهي ذئاباً. اقتلعتني من الأعماقِ, ومزقتني . تعاهدني. بتحطيمَ ذاتاً. بقلبها كمن في عصر الجاهليةَ. حيثُ. لا غير المشاعر. .! وهن الأخواتِ أجتمعن حولها. والجو. مخضراً. تستمعُ حيطان بيت جدي. تستمعَ لنبضاتَ الأقرباءِ. وأكثرهنَ أمي وشقيقاتي. فكنَ. على دراية الأمورِ. وكم رجوت لو كنت بموقعهنَ.! لو أنني . قد بكيتُ ولم احمل وجعي والآه. عهداً أسير بيه دروبي. تقطرني أيامي بندمَ مذنبةً. بغير ذنبِ. أهو القدرُ. أم أم الظلمِ أم الحياة. أجهل.! ووقفتُ في السادسة صباحاً. وحيثُ كانَ اليوم الثالث. من أيام العزاءِ. وخطفَ الوقتِ أرجلنا. ..! وسرنا وعند وصولي. لعالمَ أبي. صدمتُ. بأنهُ. لن يقفَ. ويعانقني. ولن يمدَّ لي يدهِ. صغيرةً تنادي أبي. لنْ. يجبرني على صمتي وغربتي. بأنهُ سيعود. فكان شيئاً يرغمني تصديقاً. بحجارة الموتِ. من تجمعُ خطوطِ. حفرٍ قد تمَّ. لقبرهِ. في أعماقِ الأرضِ. وتمت القراءةِ. وكنتُ لستُ هنا. ولستُ بأي عالم فقط. أنظر وأتطلعٌ على علماتاً. ولوجوداً. لم يكن لي بيه سابق معرفةَ, فمنذُ سنيناً قصيرة. قد اتممتُ الغربةِ. وعانيتُ وحشةَ الشهرَ والأمراض. ويقظةَ. احساساً مجروحاً. قتلني. فأوجدني بداخلي. بأصغر نقطةً. مجروحةً للأبديةِ. .. . برنسيسة
| |
|