alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | اشتعال معركة تسليم السلطة في مصر | |
| تصاعدت الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد وازدادت اشتعالًا، أمس، قبل نحو أسبوع من الموعد المقرر لتسليم السلطة نهاية الشهر الجارى، واحتشد مئات الآلاف من المتظاهرين فى ميدان التحرير والمحافظات، لمطالبة المجلس | الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، ومنح الرئيس المقبل صلاحياته كاملة، فيما أصدر المجلس بياناً شديد اللهجة تمسك فيه بالإعلان الدستورى.
وردد المتظاهرون فى التحرير هتافات: «قول ما تخافشى.. المجلس لازم يمشى»، و«واحد اتنين.. تسليم السلطة فين»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، مطالبين بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وقرار وزير العدل بمنح الضبطية القضائية للشرطة العسكرية، وإلغاء قرار حل مجلس الشعب، وسرعة إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية.
وحمل عدد من المتظاهرين فى الميدان أكفاناً بيضاء، وارتدى بعضهم «الكفن»، وكتبوا عليه «أقدم نفسى شهيداً فى سبيل الله»، و«لدينا المئات فى انتظار الشهادة»، واتجهت مسيرات بعد صلاة الجمعة من عدد من مساجد القاهرة إلى الميدان، كما تظاهر الآلاف فى الإسكندرية والدقهلية ودمياط والمنوفية والوادى الجديد ومطروح والسويس والمنيا والفيوم وقنا وأسوان.
فى المقابل، حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من «محاولات الإضرار بالمصالح العامة والخاصة»، وقال إنه سيواجهها «بمنتهى الحزم والقوة، بمعرفة أجهزة الشرطة والقوات المسلحة فى إطار القانون»، مؤكداً أن قراراته تستهدف «مصلحة الوطن العليا دون أى مصالح أخرى».
وأضاف المجلس، فى بيان له أمس، أن «إصدار إعلان دستورى مكمل ضرورة فرضتها متطلبات إدارة شؤون البلاد»، معتبراً أن «استباق إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية قبل إعلانها من الجهة المسؤولة عنها هو أحد الأسباب الرئيسية للانقسام والارتباك السائد على الساحة السياسية»، وأكد أن «القضاء المصرى أحد أعمدة الدولة التى يجب على الجميع احترامها، والامتناع عن تنفيذ أو تعطيل أحكامه جريمة يعاقب عليها القانون». وأشار المجلس العسكرى فى بيانه إلى «حرص القوات المسلحة على تغليب ضبط النفس، احتراماً للحالة الثورية التى تسود البلاد، لتجنب وقوع خسائر أو إصابات».
من جانبها، رفض عدد من الأحزاب والقوى الإسلامية والثورية بيان المجلس، وأكدت استمرار الاعتصام بميدان التحرير، وقال الدكتور محمد جمال حشمت، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين: «هذا البيان مثل بيانات مبارك التى تخالف الواقع وتحاول التمسك بالسلطة حتى الرمق الأخير»، ووصف محمد سعد عليوة، مسؤول المكتب الإدارى لإخوان الجيزة، البيان بأنه «إرهاب للشعب المصرى».
وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «العسكر لم يتعلموا من الرئيس المخلوع أن الشعب لا يمكن تهديده وليس كتيبة عسكرية يأمرها فتطيع، ولن نقبل تهديداً من أحد»، وقال أحمد ماهر، منسق حركة ٦ إبريل: «تهديد المجلس غير مقبول، ولن نعترف بالإعلان الدستورى، وسنواصل العمل لإسقاطه».
فى سياق متصل، أعادت اللجنة العليا للانتخابات فرز ٤ صناديق من محافظة أسيوط، فى حضور مندوبى الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، وأسفرت إعادة الفرز عن إضافة ٢٨ صوتاً لصالح الفريق شفيق و٢٠ صوتاً لصالح الدكتور مرسى كانت محتسبة باطلة فى الفرز الأول. | |
|