alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | النيابة العسكرية الاسرائيلية تأمر بإخلاء المستوطنين من البيت الفلسطيني في الخليل | |
| اصدرت النيابة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، امرا باخلاء البيت الذي استولى عليه المستوطنون الاسبوع الماضي في، الخليل، وينص القرار على اخلاء المنزل حتى موعد اقصاه غدا الساعة الثالثة بعد الظهر وإلا ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بنفسها باعادة الوضع الى ما كان عليهن كما نص القرار.
|
صحيفة "هارتس" نقلت اليوم الاثنين عن صباط في الجيش الاسرائيلي مطالبتهم اخلاء المنزل المذكور بشكل فوري، معتبرين اقتحامه استفزازا، في حين ايد وزراء في الحكومة الإسرائيلية بينهم الوزير غدعون ساعر والوزير يولي ادلشطاين، ايدوا الاستيلاء على البيت الفلسطيني المذكور، ودعوا وزير الأمن الى الغاء امر الاخلاء، وقال ادلشطاين يجب الغاء الامر بشكل كلي والانتظار الى حسم الموضوع في الحكومة.
وكان قائد وحدة الخليل في الجيش الاسرائيلي وضباط اخرون، قد شكلوا ضغوطات كبيرة على قيادة الجيش من اجل اخلاء المنزل، خاصة وانه لم يتم اطلاعهم على عملية شراء المنزل من قبل المستوطنين مسبقا.
يشار ان المنطقة التي يقع بها المنزل اعلنت منطقة عسكرية مغلقة، الا ان المستوطنين يدخلون ويخرجون منها واليها دون مضايقة. بموازاة ذلك، بدأت الشرطة الاسرائيلية بفحص اوراق صفقة بيع المنزل للمستوطنين، دون ان تعثر حتى الان على تزييفات،كما تدعي، وتبين ان من ابرم الصفقة هو اساف نحماد وهو رجل "شاباك" سابق ويتحدث العربية وهو عميلا لدى المستوطنين في ابرام صفقات الاراضي، في حين ان الشركة التي ابرمت الصفقة باسمها تدعى "العايدون للعقرت" التي يملك الاخير 99% من اسهمها وسجلت خصيصا لهذا الغرض.
وتبين من الاوراق التي عرضت على النيابة العسكرية، ان الملك كان مسجلا على اسم فلسطينيين، ورثه احدهما لفلسطيني يدعى حسني التميمي وان التميمي باع الملك ل"رجل الخفاء" التابع للمستوطنين محمد ابو شهلة الذي باعه بدوره لشركة "العايدون".
وقالت مصادر في الخليل، ان ابوشهلة هو غزاوي بالأصل وعمل في أجهزة الأمن الفلسطينية وهكذا وصل الى الضفة الغربية وانه قام في السنوات الأخيرة بابرام العديد من الصفقات وانه معتقل الان في احد سجون السلطة الفلسطينية.
ابو شهلة توسط بين المسوطنين واصحاب البيت، بل قام بشراء البيت باسمه وباعه لشركة "العايدون" التي باعته بدورها للمستوطنين. ويتبين ان البيت تم شراؤه بمئات الاف الدولارات، أي بأكثر بكثيرمن ثمنه الفعلي الذي هبط بسبب وقوعه في مكان ممنوع المرور فيه للسيارات الفلسطينية، الامر الذي دعا العديد من اصحاب البيوت في تلك المنطقة لهجرها ويسغى المستوطنون الى الستيلاء على بيوتها، على نا يبدو.
| |
|