alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | اجتماع للرباعية في عمان يوم الثلاثاء بحضور وفد فلسطيني وآخر إسرائيلي | |
| أكدت مصادر إسرائيلية أن الرابعية الدولية ستعقد اجتماعا في عمان يوم بعد غد الثلاثاء بمشاركة وفد فلسطيني برئاسة صائب عريقات، وآخر إسرائيلي برئاسة مبعوث رئيس الحكومة الخاص يتسحاك مولخو، مشيرة إلى أن جهودا امريكية وأردنية أخرجت هذا اللقاء إلى حيز التنفيذ.
| ونقل موقع "والا" الألكتروني عن رئيس قسم الإعلام في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يوعاز هندل قوله إن " إسرائيل تتقدم بالشكر للملك الأردني ووزير الخارجية على مبادرتهما لجمع الأطراف بناء على الخطوط العريضة التي حددتها الرباعية". وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت ان "لقاء محتملا بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمستشار والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المحامي يتسحاق مولخو، سيعقد في عمان بوساطة ملك الأردن عبد الله الثاني بهدف تحريك العملية السياسية، لك مسؤولين إسرائيليين توقعوا أن ي"فشل الفلسطينيون اللقاء في الدقيقة الـ90".
وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني الى انه "يتوقع عقد اللقاء بين عريقات ومولخو، وهو الأول من نوعه منذ فترة طويلة، في غضون 48 ساعة في عمان وتحت رعاية الأردن والرباعية الدولية".
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الجهود لعقد اللفاء بدأت مع زيارة العاهل الأردني لرام الله، حيث طلب الأردن لعب دور فاعل في الجهود لنحريك العملية السياسية، وبدأ وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ينسق الاتصالات من أجل عقد اللقاء وأجرى محادثات مع الجانبين". ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية، انهم "لا يعلقون آمالا كبيرة على اللقاء بين عريقات ومولخو، لكن أهميته تكن في مجرد عقده، والفرصة التي تيحها لإجراء محادثات مباشرة بين مولخو وعريقات".
عباس: خياراتنا مفتوحة اذا لم تستأنف المفاوضات حتى 26 يناير
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر من ان القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات الممكنة اذا اخفقت اللجنة الرباعية في استئناف مفاوضات السلام حتى 26 يناير الجاري. وقال عباس في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي نشرتها الصحف الفلسطينية الاحد "اذا لم تتمكن اللجنة الرباعية من وضع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات حتى 26 يناير الجاري فهذا يعني انها فشلت وسيكون للقيادة الفلسطينية بعد ذلك موقف تدرسه وتتصرف بناء عليه".
واشار "الى جهود يبذلها الاردن الشقيق من اجل جمع اللجنة الرباعية مع الاطراف المعنية" مؤكدا "استعداده لذلك".
ورغم ان عباس لوح بخيارات مفتوحة لكنه شدد على انه لن يقبل ان يكون البديل انتفاضة ثالثة. وقال "اذا لم يحصل شيء فالخيارات مفتوحة، وطبعا هنا ناس تقول انتفاضة ثالثة وانا اقول هذا غير وارد ولا اقبل بذلك".
وطالب "الجانب الاميركي بان لا يضيع سنة 2012 في مسالة الانتخابات". وتساءل "كيف يمكن ان تتعطل دولة كبرى لمدة سنة كاملة بسبب وجود انتخابات، فهناك قضايا دولية خطيرة كملف الشرق الاوسط، فلا يجوز ان يقول الامريكان اننا لن نفتح ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الا عندما ننتهي من الانتخابات".
واضاف "ان السلام اهم من الائتلاف الحكومي في اسرائيل". وقال مخاطبا الحكومة الاسرائيلية "السلام لا ينتظر، فكلما اسرعنا بتحقيق السلام كان افضل ليس لنا فقط وانما للشعب الاسرائيلي وللمنطقة والعالم كله، واذا لم يحصل سلام فإن العالم كله يتحمل تبعات انهيار عملية السلام".
من جهة اخرى وفي خصوص الانتخابات الفلسطينية، اشار عباس الى ان "اللجنة المركزية للانتخابات ستذهب خلال اسبوع او اسبوعين الى غزة من اجل تجديد سجلات الناخبين، وهناك وعد نحن متفقون عليه وهو شهر 4-5 لا بد ان نلتزم به، ولكن اذا جاءت لجنة الانتخابات وقالت انه يجب تاخير الموعد اسبوعا فانا لا استطيع ان اعترض لانه عندما تقول اللجنة انها اصبحت جاهزة ستكون الانتخابات بعد 3 شهور".
وقال "ان تشكيل الحكومة من المفترض ان يكون قبل الانتخابات، لتقود الانتخابات"، مؤكدا "لن تجري اية انتخابات في ظل حكومتين، لذلك لا بد ان نلتفت الى انفسنا وان نتماسك، ومن هنا كانت الرغبة عند الجميع لنلتف حول بعضنا ونحمي مشروعنا الوطني، وهذا ما لمسته عند الكل، وامل ان تبدا العجلة في التنفيذ، وانا متفائل".وكانت كافة الفصائل الفلسطينية وافقت في القاهرة مؤخرا على تشكيل لجنة انتخابات من تسعة اعضاء برئاسة الرئيس الحالي للجنة الانتخابات حنا ناصر المستقل والرئيس السابق لجامعة بيرزيت. وقال رئيس وفد حركة فتح للحوار عزام الاحمد بعد اجتماع الفصائل في العاصمة المصرية بشأن الانتخابات "تم التأكيد على عقدها في موعدها وفق ما جاء في وثيقة المصالحة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية من تسعة اعضاء، وسترفع الأسماء للرئيس لإصدار المرسوم الخاص بها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إشهارها وتشكيلها". وينص اتفاق المصالحة الذي وقع في مايو 2011، على اجراء الانتخابات بعد سنة من التوقيع على الاتفاق اي في مايو 2012 من حيث المبدأ، لكن لجنة الانتخابات هي التي ستقرر ذلك.
واخيرا بشأن "الربيع العربي"، قال عباس "علاقاتنا لم ولن تتأثر باي ربيع عربي يمر على الدول العربية، وهذا ما لاحظته عندما حصل في تونس ومصر وليبيا، فالشعب العربي ملتزم بالقضية الفلسطينية ونحن ليست لنا علاقة في من يحكم البلد فالشعب هو الذي يقرر".
| |
|