بعد 23 سنة من الأسر رأى الأسير المحرر علي عمرية صبيحة اليوم الثلاثاء النور وعانق أهله وأقربه وأمه التي أرهقها الانتظار، فرحة كبيرة غمرت أرجاء بلدته ابطن التي طالما انتظرها، ها قد تحقق الأمل واستنشق نسيمها وعانق شمسها وقبّل ترابها ابطن العزيزة.
على صوت النشيد الفلسطيني وزغاريد النساء وصهيل الخيل، استقبل المئات من أهالي بلدة ابطن الأسير المحرر عمرية صباحا بعد أن خرج من الأسر بعد 23 سنة، ضمن صفقة الوفاء للأحرار التي شملت 1000 أسيرٍ و27 أسير فلسطينية مقابل الأسير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كانت تحتجزه حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة.
تصوير عبدالله زيدان