alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| موضوع: إحراق مسجد في قرية طوبا الزنغرية 10/3/2011, 2:10 pm | |
|
فوجئ المصلون في قرية طوبا الزنجرية فجر اليوم الاثنين بالسنة النيران تأتي على مسجد القرية الامر الذي اسفر عن اضرار جسيمة جدا في مبنى المسجد وممتلكاته. هذا واصدر الناطق بلسان الشرطة بيانا قال فيه ان قوات كبيرة تواجدت فجر اليوم الاثنين في قرية طوبا الزنغرية وعملت على إخماد الحريق الذي شب في المسجد. | | يشار الى ان اهالي القرية اعربوا عن غضبهم واستنكارهم على هذه الفعلة خصوصا وان اصابع الاتهام تشير الى مجموعات يهودية متطرفة كتبت عبارات عدائية وانتقامية للعرب والمسلمين, وشعارات "تاغ محير" و "تاغ بلماح نقيما" تلك الشعارات التي دأب المستوطنون على كتابتها انتقاما من الفلسطينيين.
يذكر ان حرق المسجد وكتابة الشعارات على المساجد لم تكن لاول مرة بل سبقها كتابات عدائية كتبها مجهولون على مسجد ابطن عام 2010 كما كتب على المسجد ذاته "معرض للهدم", فيما تعرضت مساجد بالضفة الغربية الى احراق وتخريب من قبل المستوطنين.
وعلم مراسلنا ان المؤسسات التعليمية في القرية اعلنت عن اضراب لهذا اليوم احتجاجا على حرق المسجد.
رفع درجة التأهب الى "ج" هذا وعلم مراسلنا ايضا ان قائد المنطقة الشمالية في الشرطة "روني عطية" اعلن عن اقامة مؤتمر صحفي في محطة "يردين", كما واعلنت الشرطة رفع درجة التأهب القصوى الى درجة "ج", وهي درجة عالية جدا, اضافة الى تشكيل لجنة تحقيق خاصة بالموضوع.
الشيخ فؤاد شحادة الزنغرية, قال: في الثانية والنصف فجرا, شعر الأخوة أن الدخان ينتشر في القرية ولما حضرنا رأينا المسجد محروقا عن بكرة ابيه والنيران مشتعلة بداخله, حيث حرقت المصاحف والكتب وجميع محتوياته.
واضاف: الاوضاع في القرية متوترة جدا, ويتواجد الان الاهالي امام المسجد, حيث اعلنا عن مظاهرة داخل البلد بعد صلاة الظهر اضافة الى تعطيل المدارس.
وتابع: من خلال الشعارات العبرية والعنصرية التي كتبت على المسجد, تبدو الامور واضحة من يقف ورائها.
الشيخ كمال خطيب: احراق مسجد طوبا موجه إلى كلّ مسلم عربي فلسطيني وقال الشيخ كمال خطيب –نائب رئيس الحركة الإسلامية- في الداخل الفلسطيني في تعقيبه على إحراق مسجد طوبا: "من الواضح فجر هذا اليوم أنّ أيادٍ خبيثة قامت بالدخول إلى مسجد النور وإحراقه في قرية طوبا الزنجرية ما أسفر عن خسائر فادحة، حيث احترق السجاد واحترقت المصاحف وتمت كتابة مصطلحات تشير إلى هوية المجرمين أهم يهود، مثل كلمة "تاج محير" و"تاج بلماح" و "ماكما"، وقد بين لي أحد الأخوة المشايخ في القرية عبر اتصال هاتفي أنّ المجرمين قاموا بسكب البنزين ومواد سريعة الاشتعال ما أدى تعرض المسجد لضرر بالغ".
وعزا الشيخ كمال خطيب "هذا العمل الإجرامي إلى البيئة والدفيئة العنصرية التي توفر الفرص والظروف لهؤلاء المجرمين"، وأضاف: "في مقدمة من أحملهم المسؤولية، هذه السياسة الحكومية الغاشمة التي تؤكد صباحا ونهارا على عدائها للإسلام، وهذا ما كان واضحا من خطاب نتنياهو في الجمعية العامة في الامم المتحدة قبل أسبوعين، وكذلك الفتاوى التي صدرت عن الراب الياهو حاخام مدينة صفد والتي تنضح بالعنصرية والتي أدت على الاعتداء على الطلاب والطالبات العرب في مدينة صفد وعلى ما يبدو أن قرية طوبا الزنجرية التي لا تبعد بضع كيلومترات عن مدينة صفد قد نالت حظها من هذا التحريض العنصري. وإن احراق المساجد في قرى الضفة الغربية ومطالبة حاخامات يهودية بسن قانون يمنع رفع الأذان في المساجد زعما انه يزعج السكان اليهود، كل هذه تؤكد أن هناك تيارا عنصريا يسري في هذه البلاد".
وأكّد: "لا يمكن فصل حرق مسجد طوبا عن حرق مسجد ابطن قبل سنوات وعن وضع القنبلة في مسجد الحج عبد الله في حي الحليصة في حيفا وعن محاولة حرق مسجد حسن بيك في يافا وإلقاء رأس خنزير عليه وحرق مسجد البحر في مدينة طبريا، هذه كلها مع بعضها البعض تؤكد أن العداء إنما هو عداء ديني عنصري سافر".
وحذر الشيخ كمال الاستمرار في هذه التصرفات مشيرا إلى أن الطرف الخاسر الاكبر هو الذي يشعل هذه النار.
وخلص قائلا: "نحن من جهتنا سنذهب الى قرية طوبا الزنجرية وسنلتقي الاخوة المسؤولين في القرية، مؤكدين دعمنا ووقوفنا الى جانبهم في ظل هذا الاعتداء السافر الذي هو ليس موجها الى قرية طوبا وانما الى كل عربي فلسطيني وكل مسلم".
صور للمسجد
| |
|