alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | واشنطن تطالب الاسد بمزيد من الاصلاحات | |
| واشنطن تطالب الاسد بمزيد من الاصلاحات دعت واشنطن الرئيس السوري بشار الاسد الى ضرورة القيام بخطوات جديدة ملموسة لتحقيق الاصلاحات السياسية التي يطالب بها الشعب السوري.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر ان على الاسد "القيام بالمزيد، او افساح المجال لآخرين بالقيام بالمزيد". |
وجاءت تعليقات تونر تعقيبا على سؤال صحفي عن تصريحات ادلى بها عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس، الذي قال لصحيفة مصرية ان قمع التظاهرات سيؤدي في النهاية الى سقوط بشار الاسد. وقال تونر ان الاسد "يواجه تحديات خطيرة، من الشعب السوري، وقد عبر الشعب عن طموحاته، وقال انه يريد ان يرى تغييرا، وحتى الآن لا يبدو انه (الاسد) قد لبى تلك الطموحات". وكان الأسد قد وقع الخميس على مرسوم تشريعي انهى حالة الطوارئ في البلاد، والمستمرة منذ عام 1963. مجموعة مراسمكما أصدر الرئيس السوري مراسم تشريعية تقضي بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وهي محكمة استثنائية لم تكن واردة في الدستور السوري، وبتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين، بوصفه "حقاً من حقوق الإنسان الأساسية التي كفلها الدستور." وتعتبر هذه المراسم التشريعية نافذة منذ صدورها وعلى أن تحال إلى مجلس الشعب السوري في أول جلسة يعقدها لإقرارها والمتوقعة بداية شهر أيار القادم. وكانت تظاهرات احتجاجية قد اندلعت في العديد من المدن السورية، مطالبةً بإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء المحاكم الاستثنائية وإطلاق الحريات السياسية. وقد أدت هذه التظاهرات إلى سقوط أكثر من 250 قتيلاًُ من المدنيين وقوات الأمن والجيش. وكان مجلس الوزراء السوري قد اقر يوم الثلاثاء سلسلة من مشاريع القوانين تقضي بإنهاء حالة الطوارئ التي ظلت سارية المفعول في البلاد منذ نحو نصف قرن وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا. ولكن هذه الخطوات اقترنت بتشريع جديد يلزم السوريين بالحصول على اذن حكومي للتظاهر بعد ان اقر المجلس مشروع قانون تنظيم حق التظاهر السلمي على الاراضي السورية. ولم يمنع ذلك خروج مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في سورية بعد قرار الحكومة رفع حالة الطوارئ، وذكر ناشطون ان المئات خرجوا في بانياس وهم يهتفون "لا سلفيون ولا اخوان، نحن طلاب حرية". وكانت وزارة الداخلية السورية اصدرت بيانا دعت فيه المواطنين الى عدم التظاهر. وجاء في البيان ان ما يحصل في مدينتي حمص وبانياس من هجمات على عناصرِ الجيش هو "تمرد ٌمسلح" تشنه "مجموعات سلفية" تروع المواطنين. تظاهرات حمص ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ان عناصر امن مسلحين ويرتدون ملابس مدنية انتشروا خلال ليلة الاربعاء في شوارع حمص وسط سوريا التي شهدت خروج المتظاهرين الى الشوارع وسط المدينة بأعداد كبيرة الاربعاء حيث يقول نشطاء ان أكثر من 20 من المحتجين المناصرين للديمقراطية قتلوا برصاص جنود وقوات غير نظامية منذ يوم الاثنين. واضافت ان المحتجين رددوا "الشعب يريد اسقاط النظام" في تحد لقوات الامن المنتشرة بكثافة. بينما نسبت وكالة الانباء السورية الرسمية ما حدث في المدينة الى ما اسمته "مجموعة من العناصر المخربة التي اقدمت فجر أمس الأول على مهاجمة مسجد خالد بن الوليد في حمص وقامت بكسر الباب الرئيسي للجامع في محاولة للاستيلاء على الإذاعة بهدف بث الفتنة والتحريض" حسب تعبيرها. ونقلت عن مؤذن الجامع محمد وليد تسوم قوله إن المجموعة أقدمت على خلع شباك الموضئ في المسجد ودخلت من خلاله ثم قامت بكسر باب المئذنة للوصول إلى الإذاعة الخارجية لإطلاق تكبيرات من خلالها إلا أنها فشلت فعاد أفرادها إلى الإذاعة داخل الجامع وذلك قبيل الساعة الثالثة فجراً مضيفاً أن المجموعة كسرت الباب الخشبي الرئيسي المؤدي إلى حرم الجامع. الى ذلك اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن مصادر في العاصمة دمشق ان السلطات السورية اقالت يوم الاربعاء مدير الامن السياسي في مدينة بانياس الساحلية. وعبر المرصد عن امله في ان تؤشر إقالة المسؤول، المدعو أمجد عباس، الى "خطوات اخرى لمحاسبة عناصر الاجهزة الامنية الذين تقاعسوا في اداء الواجب الذي كلفوا به في المحافظة على الامن وحماية المواطنين." ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين ومواطنين في بانياس قولهم إن خمسة مدنيين على الاقل قتلوا في المدينة على ايدي مسلحين موالين لنظام الرئيس بشار الاسد منذ اندلاع الاحتجاجات فيها في الشهر الماضي. إدانة ودانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "العنف المستمر" في سورية ودعت الحكومة السورية لاطلاق "عملية سياسية جادة" لانهاء الاحتجاجات الدموية. واكدت ان على الحكومة السورية الكف عن ممارسة الاعتقال والاحتجاز التعسفيين وتعذيب السجناء مضيفة "نحن ندين بشدة العنف المستمر الذي تمارسه الحكومة السورية ضد المحتجين السلميين". وتابعت في مؤتمر صحفي "نشعر بالقلق بوجه خاص بشأن الوضع في حمص حيث تشير تقارير متعددة الى وقوع أعمال عنف وسقوط قتلى ومصابين بين المدنيين والافراد الحكوميين على السواء". وقالت انه يصعب التأكد من ذلك من مصادر مستقلة بسبب عدم السماح للصحفيين بدخول المنطقة. كما دعت الحكومة السورية الى وقف العنف والاستجابة "للقضايا المشروعة التي طرحها الشعب السوري الذي يطالب باصلاح جوهري ودائم".
| |
|