من نحن: موقع السلام 48 لكل العرب ، هو موقع ومنتدى اخباري ، ترفيهي معلوماتي، الموقع الاول لقرية جت المثلث التي تقع في محافظة حيفا الإسرائيلية(قعر جبال نابلس) الذي يعرض ونقل لكم الاخبار بشكل آخر ويعرض لكم اهم واجدد الاحداث المحلية والعالمية والإخبارية والترفيهية والثقافية ويعرض لكم اجدد الافلام والمسلسلات والاغاني العربية وغيرها واسس هذا الموقع عام 2009 وقد حرص موقع السلام 48 طوال مسيرته إلى تقريب المسافات بين البلدان العربية وذلك بإجتماعهم في موقع لتبادل المعلومات العام والعالمية والمحلية. ويشارك في منتدى السلام 48 اكثر من 6000 عضو. ترقــــــــــبوا قريباً موقع السلام 48 على النطاق الجديد
موضوع: الاستعمال المفرط للمحمول يؤدي للصم المبكر 1/12/2011, 4:11 pm
الاستعمال المفرط للمحمول يؤدي للصم المبكر حذر أستاذ السمعيات بجامعة القاهرة من كثرة اقتراب أجهزة الهاتف المحمول من الأذنين لتاثير الموجات الكهروماغناطيسية عليها وعلى المخ، مشيراً إلى أن خلايا الأذن وخاصةً الوسطى لاتتجدد الأمر الذي يؤدى إلى الطرش المبكر بعد تقدم العمر.
ونصح الدكتور محمود شاهين الذي استضافه برنامج "صباح الخير يا مصر" بالا يزيد زمن المكالمة عن دقيقتين فى كل مرة وعلى فترات متباعدة، وأكد أن على كل شخص المحافظة على معدل العمر الافتراضى لهذه الخلايا لتلازمه حاسة السمع طوال حياته ولايحرم منها مبكراً. وأوضح شاهين أن المصابين بمشاكل فى الكليتين عادةً يصابوا بضعف سمعى بسبب تشابه خلايا الكليتين مع خلايا الأذنين تشابه كبير وأكد أن الأنفلونزا تصيب الأذن الوسطى بسبب اتصالها بالأنف أما الأذن الخارجية والتي يشتكى البعض من التهابات فيها أوضح أنها تنتج عادةً عن كثرة الاحتكاك بها سواء بالغسل أو التنظيف. وأضاف أن على العاملين فى مراكز الاتصال الخاصة والعامة والذين يستخدمون السماعات بشكل مستمر نزع السماعات لمدة ربع ساعة كل ساعة عمل لاراحة الأذنين وعدم تعرضهما لضعف مستمر فى القدرة على السمع. كما حذر الشباب الذين يحرصون على حضور حفلات الديسكو أو حفلات الافراح أو الرحلات الاقتراب من سماعات "الدي جي"، وأكد أن بعض الأشخاص يصابوا بعد الجلوس القريب من هذه السماعات بالصمم المفاجئ أو المؤقت والبعض يصاب بتدهور مستمر فى القدرة على السمع بعد حضور حفلة واحدة منها. وأشار إلى أن الحماية السمعية للأذنين تطبق فى عدد من المصانع التي تتعرض فيها أذن العاملين إلى أصوات مستمرة وضوضاء كبيرة وتعتمد الحماية على استخدام صمامات مركبة من طبقة من القطن تليها طبقة من الأسفنج فوقها السماعات العادية لحماية الأذن الوسطى من الذبذبات المدمرة. وأوضح أستاذ السمعيات أن تعرض الإنسان للصوت القوى يؤدي لإفراز هرمون الادرينالين والذي يؤدي لتقلص في عضلات الأذن الوسطى بشكل تلقائي لإغلاق الفتحات المؤدية لها لحمايتها ومع تكرار التعرض تضعف هذه الحركة التلقائية. وعن شكوى البعض من الطنين المستمر أشار إلى أهمية معرفة أسباب هذا الطنين والتي يمكن أن يتسبب فيها التهاب في أحد الفكين وخاصةً مفصل الفك أو ضرس العقل، وقال إنه إذا ثبت أن الطنين بسبب إصابة فى الأذن الداخلية فيتم العلاج عن طريق استخدام سماعة لعلاج ضعف السمع المؤدي لذلك أو استخدام جهاز يقوم بشوشرة مضادة للطنين لإيقافه. وحول الأطفال الذين يعانون من البكاء بعد اليقظة ويضعون أصابعهم على أحدى الأذنين أكد أن على الأم التوجه السريع لطبيب الأذن لاحتمال إصابة الصغير بارتشاح عام فى الطبلة يجب أن يعالج مبكراً (وجود ماء على الطبلة).