| يعلون: اميركا واوروبا تبتعدان عن اقامة دولة فلسطينية احادياً وإيران قد تمتلك قنبلة :: آخر الاخبار - Alslam48 اوردت الصحف الإسرائيلية الكبرى على مواقعها الالكترونية تصريحات لنائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعلون قال فيها إن طهران ستكون قادرةً خلال ثلاثة أعوام على صنع قنبلة نووية.ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن يعالون قوله إن مصر والأردن إضافة إلى إسرائيل يخشيان سيطرة حركة "حماس" على الضفة الغربية.
|
وقال يعلون ان الولايات المتحدة والدول الأوروبية تنجرف مبتعدةً عن فكرة إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد.
وفي ما يتعلق بالتصعيد الأخير للأوضاع على الحدود مع قطاع غزة، قال يعلون إنه لا يعتقد أن حربا كبيرة ستندلع في المنطقة لأن "حماس" ليس لها مصلحة في تدهور أمنها.
خطة تخصيب اليورانيوم
وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه بينما قال يعلون إن إيران هي أكبر مصدر للقلق بالنسبة الى الحكومة الإسرائيلية، فإنه لم يذكر احتمال تسديد ضربات إسرائيلية أحادية الجانب اليها، قائلا إنه يأمل بأن تكون المساعي التي تقودها الولايات المتحدة ضد طهران ناجحة.
وقال يعلون للإذاعة الإسرائيلية: "أعتقد أن هذه الجهود سوف تتنامى، وستشمل نواحي أخرى غير العقوبات، من أجل إقناع النظام الإيراني بشكل فعال بأن عليه الاختيار بين السعي لامتلاك قوة نووية أو البقاء. لا أعلم ما إذا كان ذلك سيحدث في 2011 أو 2012، لكنني أتحدث عن السنوات الثلاث المقبلة".
وأشار يعلون الذي كان رئيساً لاركان الجيش الإسرائيلي سابقاً الى أن خطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية تواجه عراقيل. ورأى محللون إشارات الى وجود تخريب أجنبي لهذه الخطط مثل إصابة شبكات أجهزة الحاسوب الإيرانية بفيروس مدمر.
وقال يعلون: "هذه الصعوبات ستؤدي إلى تأجيل جدول العمل بالطبع. لذلك لا يمكن أن نتحدث عن "نقطة اللاعودة". إيران لا تملك حاليا القدرة على صنع قنبلة نووية بنفسها. آمل ألا تنجح في ذلك على الإطلاق، وأن تفضي جهود العالم الغربي إلى إيقاف القدرات النووية الإيرانية في نهاية المطاف".
برنامج عسكري سري
وكان يعلون في السابق عدائيا بشدة تجاه إيران، وقد قال إن إسرائيل -التي تملك الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة- يجب أن تهاجم إيران بدلا من مراقبة حصولها على القنبلة.
وقد تصرف مسؤولون إسرائيليون آخرون، منهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتكتم بشأن الخيار العسكري، الذي من شأنه أن يواجه عقبات تكتيكية ودبلوماسية كبيرة.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن إيران ستحافظ على حقها بالسعي للحصول على التقنية النووية.اجراؤها الشهر المقبل مع القوى الدولية في اسطنبول: "نحن ننوي التعاون معهم في إسطنبول، لكن عليهم جميعا أن يعترفوا بحق إيران في الحصول على التقنية النووية، وأن يعلموا أننا لن نتراجع عن هذه الحقوق قيد أنملة".
وتطالب القوى الست الكبرى في العالم- بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة- بأن توقف إيران تخصيب اليورانيوم المثير للجدل، تماشيا مع خمسة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، منها أربعة تتضمن عقوبات تهدف للتأكد من أن الدولة الإسلامية لا تسعى لبرنامج عسكري سري.
وبينما تنكر إيران وجود برنامج نووي عسكري، فقد أشارت إلى حقوقها بصفتها من الموقعين على اتفاقية حظر الانتشار النووي وعضوا في الهيئة الدولية للطاقة الذرية، قائلة إنها كأي دولة أخرى تملك الحق في الحصول على مشاريع نووية مدنية، تتضمن تخصيب اليورانيوم.