| اسرائيل للأغنياء! الفقر عند العرب 53.5%ورهط وأم الفحم تتصدران قائمة البطالة :: آخر الاخبار - Alslam48 نشر مركز المساواة والعدالة الاجتماعية في إسرائيل صباح اليوم تقريرا يشير إلى تدهور الاقتصاد الإسرائيلي واتساع الفجوة بين فئات المجتمع. وكما في كل تقرير متعلق بالقضايا الاقتصادية الاجتماعية، تنكشف الفجوات الاجتماعية بين الشرائح الفقيرة والضعيفة وهذا ما أثبتته نتائج التقرير من نمو الاقتصاد الإسرائيلي، ولم يطرأ ازدهار على الصعيد المحلي، اذ ان نسبة الفقر في إسرائيل 2010 ارتفعت بفارق 26.6 % عن العام 2009 . |
كتبت:حنان حبيب الله - موقع السلام 48 لكل العرب -جت المثلث
وأشار التقرير الى وجود فجوات كبيرة في التعليم والدراسة الأكاديمية، الدخل الأسري والبطالة ، الحقوق والواجبات بين العرب واليهود. ووفقا لنتائج التقرير، فقد شهد هذا العام انخفاضا حادا في متوسط الدخل عند الطبقات الوسطى من 27.1% الى 26.6% في حين انخفض الدخل بشكل عام من 20.7% الى 20.5%.
صوره للتوضيح
2010 ضاقت الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء
لا يقتصر التقرير على اتساع الفجوات بين العرب واليهود بل هناك تراجع بين الرجال والنساء ، حيث برزت معطيات انخفاض متوسط أجر النساء في أماكن العمل حيث وصل الدخل الشهري للمرأة عام 2009 الى 6280 شيقل الا انه انخفض مقارنة مع معدل دخل الزوج الذي سجل ارتفاعا بنسبة 66% عام 2010.
رهط: أعلى معدل بطالة في إسرائيل
واظهر التقرير الذي أعده مكتب الرفاه الاجتماعي في إسرائيل بالتعاون مع مركز المساواة والعدالة الاجتماعية ان نسبة الفقر في إسرائيل ارتفعت بـ 20.5% عن عام 2009 ، مؤكدا ان الدولة لن تنجح في التغلب على الفقر وذلك بسبب المجتمع العربي الذي لا يستثمر ونجم عن ذلك اتساع رقعة البطالة وقلة فرص العمل بسبب ضعف االاقتصاد وانعدام المشاريع ،إضافة الى تخلف البنى التحتية في مختلف المجالات.
واحتلت البلدات العربية العشر المراتب الأولى مع معدل البطالة الأعلى ، حيث تصدرت مدينة رهط القائمة مع أعلى نسبة بطالة، اذ بلغت 36.7 %، بينما حلت مدينة ام الفحم في المرتبة الثانية ( 28.6 % )، تلتها مدينة طمرة في المرتبة الثالثة حيث بلغت بنسبة البطالة 24.1% ، وبعدها قرية عرابة مع نسبة 23.7%.
هذا وأشار التقرير الى ان حوالي 30% من النساء العربيات اللواتي بحوزتهن شهادات أكاديمية، عاطلات عن العمل، وبين الأكاديميين الرجال تصل النسبة إلى 13%.