كشفت مصادر بحثية في أمريكا عن ارتفاع نسبة الطلاق في البلاد، وعزت ذلك إلى موقع "فيسبوك" الاجتماعي على الإنترنت، معتبرة أن هذا الموقع الواسع الانتشار مسئول عن 20% من حالات الطلاق في الولايات المتحدة.
فبحسب مسح أجرته الأكاديمية الأمريكية لمحامي الزواج، يعد موقع "فيسبوك" الاجتماعي مسئولاً بشكل مباشر عن ارتفاع نسبة الطلاق في أمريكا، وقدر أن 20% من حالات الطلاق تحدث بسبب اكتشاف خيانة احد الزوجين للآخر عن طريق رسائل المغازلة والصور الشخصية الموجودة على صفحته الخاصة على الموقع.
وتعد هذه المسألة إحدى الأشكال السلبية للتقنيات الحديثة، وإحدى الممارسات السيئة لها من قبل بعض الأزواج والزوجات، والذين لا يتوانون عن الخيانة عبر الإنترنت، رغم الرابط الزوجي والقيم الأخلاقية والدينية.
ونقلت صحيفة "ديلى ميل أون لاين" أمس عن البحث الاجتماعي الجديد قوله: "إن 66% من المحامين أعضاء الأكاديمية أكدوا أن الـ"فيسبوك" كان السبب الرئيسي وراء عدد كبير من حالات الطلاق التي باشروها خلال العام الحالي، يليه موقع ماى سبايس، ثم تويتر".
ويتفق المسح الأمريكي مع آخر بريطاني أجرته إحدى شركات المحاماة الإنجليزية منتصف العام، وأثبت مسؤولية "فيسبوك" الذي يستخدمه 23 مليون بريطاني، عن 20% من حالات الطلاق بالنصف الأول من العام.