alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | سنمزق حزب الله بألف ضربة بطيئة وهذه هدية الميلاد للبنان | |
| سنمزق حزب الله بألف ضربة بطيئة وهذه هدية الميلاد للبنان :: آخر الاخبار - Alslam48 نقل المحلل السياسي الاميركي فرانكلين لامب كيف هدد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان بـ"تمزيق" حزب الله اللبناني كهدية عيد ميلاد للبنان، على حد ما ورد في موقع اخباري اميركي، وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية التحرش الذي تقوم به الأمم المتحدة بحق المراسل نيل ماكدونالد، الذي أعدّ تقرير شبكة "سي.بي.سي" الكندية، حيث زُعم وجود دليل يربط حزب الله باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، بأنه "حرب تخوضها الأمم المتحدة ضد التسريبات" المتصلة بتحقيقات المحكمة الدولية. | ويبدو أن ماكدونالد تلقى رسالة من احد كبار محامي الأمم المتحدة ستيفن ماثياس، محذراً إياه من أنه "سيبلغ السلطات الكندية بأن المراسل قد يكون قد حصل على وثائق الأمم المتحدة المسرّبة في انتهاك للاتفاقات الدولية"، وطالبه بالاتصال بالأمم المتحدة "من أجل تقييم ما إذا كانت الأمم المتحدة قد توافق على كشف الوثائق". ووصف المدير التنفيذي للجنة "حماية الصحافيين" جويل سيمون رسالة ماثياس بأنها "تهديدية وغير لائقة"، وحث الأمم المتحدة على الامتناع عن ملاحقة مراسل "سي.بي.سي".
وأوضح سيمون أن رسالة ماثياس "قد تعتبر دليلاً على أن الأمم المتحدة قد تتخذ إجراءً قانونياً. وإذا كان لدى الأمم المتحدة مشكلة مع التسريب، عليهم ملاحقة ذلك داخل الأمم المتحدة، لا استهداف الصحافيين". ورأت "فورين بوليسي" أن الرسالة تمثل "جهداً استثنائياً من قبل الأمم المتحدة من أجل التماس تعاون من دولة عضو لملاحقة قضية تسريب وثائق دولية". ليست حادثة تسريب الوثائق المتعلقة بشبكة "سي.بي.سي" الوحيدة. ففي حزيران 2002، فكّرت المحكمة الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة إجبار الصحافي في "واشنطن بوست" جوناثان راندال على الامتثال أمام المحكمة بشأن مقابلة أجراها مع مسؤول صربي. استياء الأمم المتحدة من مسألة التسريبات يجري في المراتب العليا من الهرم. فقد كتبت الرئيسة السابقة لوكالة الرقابة الداخلية في المنظمة اينغابريت اهلينيوس، في رسالة إنهاء خدمتها، أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "مستنفد بالتسريبات"، وأنها رفضت طلبات لإجراء تحقيقات داخلية في مثل هذه التسريبات، لأنها ترى أن "فتح تحقيقات كهذه تسيء جداً إلى الأمين العام الذي تعهد بالشفافية".
| |
|