alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية : - فلسطين Palestine
- عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
| | أردوغان:الشعب الإسرائيلي سيخسر ان نشبت الحرب وتركيا تعمل لاعادة حقوق غزة والقدس | |
| أردوغان:الشعب الإسرائيلي سيخسر ان نشبت الحرب وتركيا تعمل لاعادة حقوق غزة والقدس :: آخر الاخبار - Alslam48 قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه في حال نشوب حرب في المنطقة فإن أهل المنطقة لن يكونوا هم الخاسرون وحدهم بل إن سكان اسرائيل سيخسرون الكثير أيضا.وكاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يعبر عن الاعتراض على هذا القلق اللبناني العام من أجواء الفتنة والصراع الداخلي. حاول ان يبدده وشدد على إنكاره، بل واقترح منع الإعلام من التحدث عنه، لانه مفتعل |
الى حد ما ومبالغ به ايضا. فلا المدعي العام للمحكمة الدولية قال كلمته الاخيرة بعد، ولا العدالة يمكن ان تبنى على فرضيات وتكهنات، ولا الوساطات انتهت، وبينها الوساطة التركية التي قال حرفيا ان انقرة بصددها الان، وان كان قد حرص على القول ان الامر لا يستدعي التدخل.
ليس هناك خوف تركي خاص على الوضع في لبنان يفسر زيارة اردوغان التي تبدأ صباح اليوم وتنتهي مساء الغد، والتي تأتي في سياق آخر تقرر منذ اشهر، ولا علاقة لها بالمحكمة التي لا تريد تركيا ان تكون سببا لأزمة، وهي لذلك تتواصل مع جميع دول الجوار وتنوي لقاء جميع الاطراف اللبنانيين بمن فيهم "حزب الله" خلال الزيارة لتبلغهم انها جاهزة دائما للمساعدة، ولتنصحهم بالتروي وتفادي كل ما يمكن ان يشعل فتيل ازمة جديدة، يمكن ان تخرج عن سيطرة الجميع. هي بعض من وقائع حوار أجرته صحيفة "السفير" اللبنانية مع اردوغان في مقر اقامته الرسمي في انقرة عشية زيارة الى بيروت تحظى بالكثير من الاهتمام، برغم بعض المغالطات اللبنانية التي تضعها في سياق الرد على زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان، علما بان انقرة لم تقطع تواصلها لا مع ايران ولا مع اي من الدول المعنية بالشأن اللبناني. ولذلك كان احد مستشاري اردوغان في طهران خلال اليومين الماضيين، كما هو الحال بالنسبة الى التواصل مع دمشق. - نتمنى ان تكون زيارتكم الى لبنان واحدا من نجاحاتكم السياسية ايضا. التوقيت له اهمية خاصة لاسيما بعدما اعيد البحث في التحقيق وفي المحكمة الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري، ونأمل ان تؤدوا دورا في عقلنة المواقف وتهدئتها. طبعا أنا سعيد جدا بهذه الزيارة التي سأقوم بها الى لبنان، علما بانها زيارة متأخرة. كنا نخطط ان تكون على اقصى حد في تموز الماضي، للاسف تأخرت. طبعا تحقيق هذه الزيارة هو بحد ذاته أمر يبعث على السرور، بالاضافة الى ذلك سنحضر اجتماع اتحاد المصارف العربية كما انني سأتسلم جائزة هناك. وكما تعلمون ففي كل الاوقات العصيبة التي مرت على لبنان، كنا الى جانب اخواننا اللبنانيين، معهم ندعمهم. اليوم نقف الى جانبهم وسنبقى الى جانبهم. - هل هناك خوف تركي على الوضع في لبنان الان؟ لبنان عاش الكثير من المحن، نتمنى الا يعيشها مرة اخرى. طبعا عاش لبنان عددا من الهجمات من الخارج، لا يمكننا ان نضع جانبا ما تعرض له من اعتداءات من قبل اسرائيل. للاسف هناك ايضا المصاعب الداخلية، طبعا تجاوز اللبنانيون الكثير منها بعد الانتخابات الاخيرة، وهم يحاولون الان اعادة القاطرة الى المسار. أنا أؤمن بان الان هو الوقت للوحدة في لبنان، وعدم التفرقة، والتضامن لان لبنان كان في يوم ما واحدا من اقوى الدول في المنطقة.
| |
|