من نحن: موقع السلام 48 لكل العرب ، هو موقع ومنتدى اخباري ، ترفيهي معلوماتي، الموقع الاول لقرية جت المثلث التي تقع في محافظة حيفا الإسرائيلية(قعر جبال نابلس) الذي يعرض ونقل لكم الاخبار بشكل آخر ويعرض لكم اهم واجدد الاحداث المحلية والعالمية والإخبارية والترفيهية والثقافية ويعرض لكم اجدد الافلام والمسلسلات والاغاني العربية وغيرها واسس هذا الموقع عام 2009 وقد حرص موقع السلام 48 طوال مسيرته إلى تقريب المسافات بين البلدان العربية وذلك بإجتماعهم في موقع لتبادل المعلومات العام والعالمية والمحلية. ويشارك في منتدى السلام 48 اكثر من 6000 عضو. ترقــــــــــبوا قريباً موقع السلام 48 على النطاق الجديد
المواقع العِبرية :حين تتحول التكنولوجيا إلى منتديات لبث العنصريةِ ومنابرَ للتحريض
كاتب الموضوع
رسالة
alslam48 طاقم الاشراف والرقابة العامة
الجنسية :
فلسطين Palestine
عرب 48 (إسرائيل)
عدد المساهمات : 6625
بطاقة الشخصية الرمان: (100/100)
موضوع: المواقع العِبرية :حين تتحول التكنولوجيا إلى منتديات لبث العنصريةِ ومنابرَ للتحريض 11/17/2010, 11:27 pm
اطردوهم، أو ضموهم إلى السلطة الفلسطينية، لا يجدي معهم نفعًا سوى ليبرمان، احكموا على قياداتهم بالإعدام، إنهم قذرين يعتاشون على التامين الوطني، شردوهم إلى الدول العربية أو قطاع غزة فلا مكان لهم بيننا، فهم من مخلفات بن غوريون الذي جنى على الشعب اليهودي بغبائه عندما تركهم في هذه البلاد . هذا غيض من فيض، نموذج مصغر وبعض جمل استطعنا أن نحصيها، أو أن نجمعها نظرا لسلامتها من الشتائم البشعة والألفاظ النابية، التي تتزين فيها المواقع الالكترونية العبرية التي تحتوي على الآلاف من تعقيبات الزوار الإسرائيليين، الذين يغتنمون الأخبار لإفراغ السم الزعاف الذي تحمله ألسنتهم، في شتم الأقلية العربية والنيل منها، والتحريض عليها والدعوة إلى طرد العرب إلى دول أخرى، وكأنهم يعيشون في وطن ليس وطنهم، وعلى ارض لم تكن أرضهم وارض أجدادهم.
ويبدو جليًا واضحًا في الفترة الأخيرة، أن المواقع الالكترونية العبرية، تحولت إلى منابر لدعاة التطرف والتحريض من أبناء المجتمع الإسرائيلي، والذي لا يصل صوتهم نظرا لوضاعة مراكزهم، فيستفزهم كل عنوان يحمل اسما عربيًا أو قضية متعلقة بشؤون الأقلية العربية، ويجتهدون بتوثيق التعقيبات المسيئة الداعية إلى إبادة العرب أو تهجيرهم في أحسن الأحوال. وتحولت الظاهرة التي تساعد قادة اليمين على نشر تعاليم عنصريتهم من ظاهرة هامشية، إلى ظاهرة مخيفة في الآونة الأخيرة، حيث تسعى جمعيات حقوقية ونشطاء عرب
إلى لجمها والحد من انتشارها، نظرا لمردود التعقيبات السلبي على الأقلية العربية بشكل خاص وعلى الديمقراطية بشكل عام. يقول عضو الكنيست مسعود غنايم وهو مقدم قانون " ضبط التعقيبات " إن :" التعقيبات السلبية في المواقع الالكترونية العبرية، تندرج ضمن الجور العنصري الفاشي الآخذ بالتزايد في إسرائيل بشكل عام ". وأضاف غنايم في تصريح لـ"لبلاب" :" التعقيبات ليست سوى انعكاسات لتأثير القيادات العنصرية الاسرائيلية السياسية على جمهور المواطنين، بحيث أصبح كره العرب وتهجيرهم عبارة عن " وجهة نظر" شرعية، هكذا ساسة إسرائيل فكلما كان السياسي حاقداً على العرب كان محبوبًا لدى جماهيره ومؤيديه ". وأوضح عضو الكنيست الذي قدم مشروع قانون لضبط التعقيبات العنصرية والمخلة والذي اقر بالقراءة الأولى :" هناك استخدام سلبي وعكسي لثورة المعلومات وحرية التعبير عن الرأي لدى أغلبية الجمهور الإسرائيلي، حيث اتسعت دائرة العنصرية والتحريض على الشعب الفلسطينية بشكل عام والأقلية العربية في البلاد على وجه الخصوص " . وحول خطورة انتشار هذه التعقيبات قال غنايم :" خطورتها تكمن في أنها تشرعن كره العرب والعنصرية ضدهم، في السابق كانت العنصرية مجرد ألاعيب لبعض الأفراد، ولكننا اليوم نتحدث عن عنصرية مستشرية بشكل رهيب، ونستدل على ذلك مما نشاهده على ارض الواقع، ومما نقرؤه من تعقيبات في المواقع العبرية ".
وخلص النائب العربي بالقول :" حسب رأيي، هناك يد للحكومات الاسرائيلية في تفشي هذه التعقيبات العنصرية، سواءً كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، لا ندعي أن الحكومة تدعم نشرها أو نقلها، إنما جراء التصريحات العنصرية المتزايدة التي تستفز الإسرائيليين سلبيًا، لينتج عنها تعقيبات وتصريحات محرضة على العرب وداعية لتهجيرهم ". وأشار إلى أن القانون الذي أقرته الكنيست في القراءة الأولى في الـ20 من تشرين أول / أكتوبر المنصرم، " يسعى إلى معالجة تزايد العنصرية وتفشيها من خلال المواقع الالكترونية، ويدعو إلى محاسبة دعاة العنف وقادته ومحاسبتهم على ما قدمته أيديهم" . بدوره، قال المحامي فؤاد سلطاني الخبير في القانون الجنائي :" في الفترة الأخيرة هناك جو تحريضي عنصري متفشي بشكل لا يمكن إخفاؤه، رياح العنصرية هذه لم تهب من موقع مجهول، العنصرية جاءت بالأساس من التوجه العنصري الرسمي في الحكومات الاسرائيلية ضد الأقلية العربية في هذه البلاد، ومن قبل التصريحات المعادية التي يطلقها رجالات الحكومة، أو من خلال سن القوانين العنصرية ". وأضاف المحامي وهو والد الأسير راوي سلطاني في تصريح لـ "لبلاب" :" في الفترة الأخيرة أصبحنا نشعر وكان التحريض على العرب أصبح مسموح به، لقد أصبح عاديًا متداولا، ولا يعاقب عليه احد، مع أن القانون ينص على معاقبة كل متفوه بالعنصرية، والواقع يشير إلى غير ذلك، عندما لا يتم ملاحقة العنصريين ". وأشار إلى انه والعديد من الجمعيات الحقوقية العربية عملوا على تقديم شكاوى مختلفة ضد التصريحات العنصرية والتعقيبات الداعية إلى تهجير العرب، " ولكن لا حياة لمن تنادي، لم يعتقل احد ولم يوجه تحذير لأي موقع الكتروني، يبدو واضحًا أن هناك من يسعى إلى تذويت التعقيبات العنصرية ونشرها خدمة لمصالح سياسية ". وحول قانونية التعقيبات قال سلطاني :" من الصعب الوصول إلى الشخص المعقب، ففي أغلب الأحيان يكون مجهول الهوية والعنوان، لذلك يجب معاقبة صاحب الموقع نفسه على نشر التعقيبات المسيئة، لافتًا إلى أن القانون يدعو إلى معاقبة حارس البوابة ذاته، لان التعقيب لا ينشر إلا بإذنه ". وخلص بالقول :" السلطات الاسرائيلية معنية بان يبقى العرب في حالة خوف وعزلة تامة، يعيشون في حالة الدفاع عن النفس، وكأنهم يشكلون عبئًا على هذه الدولة، وأنهم ضيوف فيها، وذلك نرى أن التعقيبات العنصرية متفشية دون أي رقيب أو حسيب، وذلك خدمة لهذه السياسة" . من ناحيتها، أكدت عضوة الكنيست حنين زعبي أن التعقيبات السلبية والمحرضة ضد العرب في المواقع الالكترونية العبرية، تعكس ثقافة عنصرية تتفشى بشكل لا يحتمل التشكيك فيه، في صوف المجتمع الإسرائيلي ". وأوضحت زعبي التي ذاقت مرارة التعقيبات التحريضية على نفسها خلال مشاركتها بأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في تصريح لـ"لبلاب" :" في حقيقة الأمر، التعليقات التحريضية مخيفة، لكنني لست من يجب أن تخاف، من عليه أن يخاف هو من ما زال في قلبه ذرة من ديمقراطية في إسرائيل ". وأشارت إلى أن زيادة التحريض واتساع حلقات دوائره لدى المجتمع الإسرائيلي سواء من خلال التعقيبات في المواقع الالكترونية أو من خلال مشاهد بات يعرفها الجميع ككتابة الشعارات المحرضة، لا بد أن يدفع ثمنه كل ديمقراطي وسياسي، وهذا هو ثمن الخضوع للفاشية والعنصرية، فالأمر في نهاية المطاف سيؤدي إلى تضييق الخناق على العمل السياسي للجميع" . من جهته، قال الصحفي الراصد للإعلام العبري محمد محسن وتد إن " السماح بنشر التعقيبات المحرضة على العرب عبر المواقع الالكترونية، يؤدي إلى شرعنة التحريض وتحويله إلى مشهد اعتيادي داخل المجتمع الإسرائيلي، بل ويدفع بعض الجهات اليهودية إلى تنفيذ الاعتداء على المواطنين العرب بدون أي مبرر" . وأوضح في حديث لـ" لبلاب" :" يساهم التحريض بالتعقيبات، إلى تعميم ثقافة العنف بالمجتمع وبالتالي إلى خلق واقع معنف يحول دون إيجاد حلول لاحتواء الصدام، ويساهم بخلق الأفكار المسبقة بل والى تعزيز هذه الأفكار المغلوطة، وبالتالي إلى التسابق بالتحريض على العرب، وتحويل المواقع إلى منابر تحريضية وتسويق الأفكار المناهضة للوجود العربي، مما يخلق امرأ واقعًا بتضييق الخناق على العرب وفرض رقابة ذاتية على التنقل والحد من حرية الحركة داخل البلدات اليهودية" . وأشار إلى أن حالة التوتر والاحتقان عبر المواقع العبرية من شانها أن تتفجر في الشارع العام وتحدث صدامات بين المواطنين العرب واليهود، "وإذا لم يتم لجم هذه الأمور وتداركها، فان أي صدمات مستقبلية قد تتسع دائرتها وتصعب على أجهزة ضبط النظام والشرطة من احتوائها أو السيطرة عليها، وقمع مثل هذه الصدمات قد يخلف خسائر بشرية، عدا عن الإضرار بالممتلكات، وتمزج ما تبقى من النسيج الاجتماعي عندها سيكون من الصعب إعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقا" .
المواقع العِبرية :حين تتحول التكنولوجيا إلى منتديات لبث العنصريةِ ومنابرَ للتحريض