| مسؤول اسرائيلي يتوقع قصف تل ابيب في أي حرب وموقع ايراني يظهر قبورا حفرت للغزاة :: آخر الاخبار - Alslam48 رويترز: قال مسؤول اسرائيلي كبير امس الثلاثاء في تصريحات نادرة تبين حدود الانظمة الدفاعية التي ترعاها الولايات المتحدة ان تل ابيب وهي اكثر المناطق ازدحاما بالسكان في اسرائيل ستتعرض للقصف بالصواريخ في اي حرب مستقبلا. ونقل بيان عن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلنائي قوله اثناء تفقد منشآت الطوارئ في هرتزليا الى الشمال مباشرة من تل ابيب "في أي صراع مستقبلا ستسقط صواريخ |
في وسط البلاد وكلما سارعنا بالاعداد مسبقا زاد عدد من سننقذ ارواحهم". وعجلت اسرائيل بتطوير انظمة اعتراض الصواريخ بمساعدة من واشنطن واضعة في اعتبارها التطورات في الشرق الاوسط.
ويحذر مسؤولون اسرائيليون بالفعل من ان مثل هذه الانظمة الدفاعية لا تستعصي على الاختراق لكن ليس من المعتاد صدور تصريحات علنية عن امــــكانية اصـــابة تل ابيب اكثر التجمعات الحضرية كثافة في البلاد ومركزها التجاري والعسكري والثقافي. لكن فيلنائي المسؤول عن الدفاعات المدنية في اسرائيل قال انه لا يتوقع حربا هذا الصيف.
ايران تجهز قبوراً للغزاة !!! وتضم الانظمة الدفاعية الاسرائيلية المضادة للصواريخ عدة مستويات تهدف لاسقاط الانواع المختلفة من الصواريخ. ووقعت اسرائيل الشهر الماضي اتفاقا مع الولايات المتحدة للاشتراك في تحديث نظامها (ارو 2) لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى على مدى السنوات الخمس المقبلة.
عمل عسكري ضد إيران الى ذلك بثت وكالة أنباء إيرانية تسجيلا مصورا في موقعها على الانترنت لما قالت إنه قبور جماعية أعدت لاي قوات غازية. وتظهر اللقطات المهتزة التي ترافقها موسيقى تقبض القلوب صفوفا متراصة من الخنادق الكبيرة في منطقة صحراوية غير مأهولة.
وبث التسجيل في موقع وكالة فارس للانباء لكن لم يتضح متى صور الفيلم.
وقال الموقع إن معهد حماية قيم الجهاد الذي عادة ما ينشر كتبا وافلاما عن الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 هو الذي نشر التسجيل "ليبين بشكل رمزي استعداد إيران لدفن الغزاة". وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما لا تستبعدان القيام بعمل عسكري ضد إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي وهو ما تنفي طهران السعي إليه. وشدد المسؤولون الإيرانيون تصريحاتهم في الاسابيع الاخيرة مهددين بمنع الملاحة في الخليج وهو ما قد يكون له اثر كبير على سوق النفط العالمية وبضرب إسرائيل إذا تعرضت إيران للهجوم.