مسلسل سوري أنتج الجزء الأول منه عام 2006، من إخراج بسام الملا وتأليف مروان قاووق وكمال مرة، سيناريو وحوار كمال مرة، والمسلسل عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، ويصور نضال رجال الحارة وتصديهم للاحتلال الفرنسي.
ويسلط المسلسل الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة، كما أن قصص المسلسل حقيقية كما ذكر الكاتب مروان قاووق.
تم عمل الجزء الثاني من المسلسل الذي عرض في رمضان بالعام الميلادي 2007، علماً أن الجزء الثاني كان قد صور بنفس فترة تصوير الجزء الأول، وهو للمرة الأولى التي يتم تصوير جزئين بوقت واحد.
وحقق المسلسل نجاحا جماهيريا كبيرا، ما أدى إلى عمل الجزء الثالث الذي عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008، وتبعه الجزء الرابع الذي عرض على MBC1 في 2009.
وتستمر الأحداث في الحارة بعد إطلاق النار على معتز، وتتكشف الأمور والألغاز في الجزء الخامس، فالفرنسي لا يتوانى وعملاؤه في حياكة المؤامرات على أبو حاتم، يشاركهم أبو جودت رئيس المخفر.
ومأمون ما زال ومنذ أن دخل الحارة يسعى لتوسيع أملاكه وتعزيز سلطته على الحارة، فما حكايته وكيف كان زواجه من فريال؟ وكيف ستتطور علاقته مع النمس الذي يملك عنه أسرارا مهمة؟
وفي الجزء الخامس أهل الحارة سيتابعون حياتهم اليومية بمشاكلهم العائلية الداخلية ولكنهم لا ينسون أعزاءهم ومن فقدوهم، فلم ينسوا أم جوزيف التي تحدت العسكر الفرنسي فداءً لهم وسيعرفون مصيرها؟ كما سيعرفون ماذا حل بعقيدهم أبو شهاب، وما هي قصة أبو عصام وسر موته. وهل يبقى باب الحارة مغلقا أم تفتح كل أبواب الحارة على أسرارها؟، وذلك بلمسات كل من "بسام ومؤمن الملا".