كشف متصل من سكان منطقة اللد، في مركز البلاد،عن تواجد مكثف لرجال الشرطة قرب بلدة بن شمن، الواقعة على بعد أربعة كيلو مترات، عن اللد، بإتجاه مدينة موديعين، مؤكداً ان مئات دوريات الشرطة تتواجد هناك الى جانب آلاف الافراد، بشكل غير اعتيادي، مضيفاً الى انه شاهد مبنى يشبه لدرجة كبيرة، مكان عبادة وله قبة.

وقال شاهد العيان ، ان افراد الشرطة يحاولون اختراق جدران هذا المبنى، واقتحامه. وتابع:"بالطبع ذهلت مما رأيت، واثارتني شكوك غريبة التي دبت الرعب في نفسي.
اما شاهد عيان آخر فقال ،مضيفا على ما ذكره المتصل اعلاه:"ان المبنى الذين يحاولون اقتحامه يشبه قبة الصخرة المحاذي للمسجد الاقصى المبارك، وهذا تسبب بتخوفات كبيرة لي، فالشرطة على مايبدو تتدرب على اقتحام المسجد الاقصى المبارك؟!، وستحتله عاجلاً أم آجلاً استجابة للحركات الصهيونية المتطرفة التي تدعي وجود هيكلهم المزعوم، وتطالب بهدم أقصانا وقبة الصخرة؟! مع العلم ان مئات المطرفين حاولوا ويحاولون يومياً المباغتة لإحتلاله".
وتابع:"ان ما يحصل هنا، في هذه المنطقة بالذات عليه ان يحرك الدم الذي يسري في شرايين كل مسلم وعربي في هذه الدنيا، لن نسمح بتدنيس مقدساتنا ولن نقبل بالسياسة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة".


وانهى حديثه قائلاً:"فلتعلم دولة اسرائيل ان محاولة واحدة لهدم الاقصى ستكون سبباً رئيسياً لإندلاع انتفاضة ثالثة لا تحمد عواقبها".
وقال مصدر مطلع معقباً على تدريبات الشرطة: على ما يبدو فإن ما شاهدناه بالأمس في وسائل الاعلام المختلفة، حول محاولات الصهاينة، والمتطرفين لإقتحام الاقصى كان صحيحاً بدون شك، فتدريبات الشرطة هذه لا تبشر خيراً، وانما تؤكد وجود معلومات صادقة حول اقتحام قريب جداً لأقدس مقدساتنا في البلاد.


لوبا سمري: هذه تدريبات عادية جداً للوحدات الخاصة في الشرطة
وفي حديث لموقع العرب مع لوبا سمري – الناطق بلسان شرطة اسرائيل لوسائل الاعلام العربية قالت:"بالفعل تجري في المنطقة تدريبات واسعة للشرطة، وهي ليست الا تدريبات عادية للوحدات الخاصة".