الفنانة كندة علوش في مسلسل جديد بعنوان " الحبيب الاولي "

الفنانة كندة علوش في مسلسل جديد بعنوان " الحبيب الاولي "



شخصية" أليسار" في الحبيب الاولي تمثل المرأة ضحية المجتمع والعادات
انتهى المخرج سائد هواري من تصوير المرحلة الثالثة من المسلسل الرومانسي " الحبيب الاولي " من انتاج رامادا للانتاج الفني المنتج (عاطف العقرباوي " ومن تأليف وائل نجم ويشارك ببطولته نخبة من فناني الاردن وسوريا ومنهم فرح بسيسو، نضال نجم ، رشيد ملحس ، كندة علوش، محمد العبادي، ناريمان عبد الكريم خالدنجم ، ربا المأمون، اسكندر عزيز سهيل الجباعي، حمدنجم ،عبد الكريم الجراح، سوزان قباني، روان الظاهر، اشرف فرح، والموسيقى التصويرية وليد الهشيم ومدير الانتاج محمد ريالات ومدير التصوير والاضاءة طارق حمودة والصوت مهند الدباس ومنفذ الانتاج نيبال عياش والمخرج المنفذ محمد العدول وينتظر ان تبدأالمرحلة الثالثة مع مطلع الشهر المقبل في النمسا ، وينتظر ان يكون المسلسل عودة لرومانسية بالنسبة لدراما الاردنية لـتأخذ مكانتها في المنافسة على المستوى العربي بأفكار جديدة وامكانيات انتاجية ضخمة.
هذا كانت المرحلة الثانية قد تركزت على الجانب السوري في الاحداث او ما سمي بالحارة السورية لذلك جاء معظم المشاركين من الفنانين سورين
لا يوجد فوارق
الفنانة كندة علوش من الفنانات السوريات اللواتي اثبتن تواجدهن في السينما والدراما السورية والمصرية تعود للاردن للمشاركة بمسلسل " الحبيب الاولي "...وعن دورها في المسلسل تقول انها تؤدي دور ( اليسار ) فتاة سورية تتعرض للظلم كثيرا وتحاول ان تتخلص وتهرب من قدرها الا انه يلاحقها وهذه الشخصية مشابهة للعديد من الشخصيات الموجودة في حياتنا وهذه الشخصية موجودة في المجتمعات المختلفة وهي متواجدة في مجتمعنا العربي حيث تعاني من الظلم الذي يقع عليها نتيجة العادات والتقاليد وهي تدفع ثمن ذلك "أليسار " تتعرض ايضا لظلم الرجل والمجتمع .
واضافت انها خلال تجربتها في " الحبيب الاولي " وعلى الرغم من ان فترة تصويرها قصيرة نتيجة لارتباطها بأعمال في القاهرة الا انني وجدت كل المتعة ولم اشعر بالاغتراب فأنا بين اهلي وانا سعيدة جدا بالتعاون مع المخرج سائد هواري ومع ادارة الانتاج وطاقم العمل واعتقد ان التجربة كانت ايجابية وانا متفائلة جدا لنجاح المسلسل نظرا لان الشركة المنتجة وفرت كافة الامكانيات الفنية على ارقى مستوى كما ان الموضوع جريء جدا ويناقش قضايا عصرية واضافت انه لايوجد فرق بين الدراما الاردنية والسورية الا ان الملاحظ ان الانتاج الاردني اقل مع ان الكوادر الفنية والتقنية والمواهب والخبرات في سوريا والاردن متساوية وربما تكون المشكلة مشكلة انتاج الا الامكانيات المتوفرة في الاردن لاتقل عن الامكانيات الموجودة في سوريا.