"اعزائي الشباب، من منكم لا يعرف من هي /حنين زعبي/ - حنين هي نائب في الكنيست الاسرائيلي، التي تدعم الارهاب، وتدعو لكل ما هو سيء للدولة، ومع ذلك فما زالت تجلس في الكنيست، ونحن نعاملها بطريقة جيدة!! لكن الآن يجب ان نوقف هذا التعامل الطيب، ونخرجها من الكنيست، ونقتلها او نطردها خارج دولتنا" – بهذه الكلمات دعا شاب يهودي اسرائيلي يمين متطرف رواد الفيس بوك، موقع التواصل الاجتماعي الشهير على شبكة الانترنت، ليدعموا اقتراحه، بالفعل فقد استجاب أكثر من 5000 آلاف شخص حتى الآن لهذه الدعوة، التي ان دلت على شيء فتدل على مدى الكراهية التي يكنها الشعب اليهودي للنائب زعبي، لمشاركتها في اسطول الحرية الى غزة.

وقال احد المشاركين في المجموعة شاتماً اياها:" فلتصادر مواطنتها ...."، وقالت اخرى:"نحن لسنا عرب، وهي تذكرنا بكارهي اليهود مثل فرعون، وهمان، وهتلر... للعرب ولها الموت".
من جهة اخرى اصدر الشباب عريضة توقيع تطالب بقتل زعبي وقد وقع عليها حتى الآن اكثر من 2500 شخص، مع العلم ان مصدري العريضة وضعوا نصب اعينهم الوصول الى 50000 موقّع.
هذا ومازال موقع التواصل الاجتماعي الشهير "الفيس بوك" يثير العديد من القضايا التي تواكب آخر التطورات على جميع الاصعدة، السياسية والاجتماعية وغيرها، فإلى جانب "الدعوة الى قتل حنين زعبي" نرى ان هنالك مئات المجموعات الداعمة لها، ولتركيا ورئيسها رجب الطيب اردوغان، وغيرها من الدول المختلفة على وقفتها الرجولية في وجه سياسة القمع الاسرائيلية، مستنكرين الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل بحق مشاركي اسطول الحرية، معترضين طريقهم كالقراصنة في المياه الدولية.