| بلير:المصالحة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ستنزع غالبية السم الذي يبثه المسلمون :: آخر الاخبار - Alslam48 كتب مراسل الديلي تلغراف في نيويورك, جون سوين تقرير تناول فيه تصريحات رئيس الحكومة البريطاني الاسبق ومندوب الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط, طوني بلير, الذي لحق بالتهديدات على هجمات ارهابية بدول اوروبية معدودة من خلال خطابه امام "مؤسسة واشنطن لسياسة شرق اقرب", حيث تطرق كذلك الى شتى القضايا الشرق اوسطية العالقة, كالقضية الفلسطينية والايرانية وحربي العراق وافغانستان.
|
ينقل مراسل الديلي تلغراف قول بلير ان التحذيرات بهجمات ارهابية على اوروبا جدير بان يذكر الشعوب انهم لا يزالون تحت التهديد الارهابي المتطرف. وتزامنت هذه التصريحات مع قوله ان المتطرفون الاسلاميون هزموا وبلبوا البلدان الغربية وتركوها خاوية من أي استراتيجية تذكر.
ثم ذهب بلير الى معالجة ما اسماه بال"قصة" التي تقول ان المسلمون يقعون تحت تهديد وقمع الولايات المتحدة وحليفاتها, اللواتي يدعمن اسرائيل فيقول ان مثل هذه الرواية الخاطئة تم الترويج والتسويق لها وباتت منتشرة لابعد الحدود.
وتابع قائلا انه من اجل ان ندحر التطرف والمتطرفين علينا ان نهزم الرواية التي تغذيه,ان المشاركين في الاعمال التطرفية ( الاسلامية) لهم عدد قليل.
طوني بلير
وتابع :غير ان الرواية القائلة ان الاسلام مضطهد لاقت اذرع تطال اقصى المشرق واقصى المغرب,وان الترويج لها يتم عن طريق عدد زخم من المواقع الالكترونية وصفحات البلوغ والمذكرات.
اضطهاد الاسلام
كما واشار بلير الى تعجبه من استغراب بعض الناس من مدى قوة ونفوذ وسيطرة المجموعة الاسلامية المتطرفة ومدى تأثيرها على العامة.
ان ميول الشارع الى التعاطف مع المجموعات المتطرفة ليس خطير فحسب بل كان كفيلا باضعاف المسلمين المعتدلين الذي باتوا منبوذين كما لو انهم هم المتطرفين.
كما وصرح بلير بانه كان مفتونا من ان عدد كبيرا من القادة الغربيية وعلى راسهم الرئيس الامريكي باراك اوباما احسوا بضرورة استنكار محاولة حرق القران الكريم الذي هدد به القس Terry Jones في كنيسة في فلوريدا. وقد علل ذلك كالاتي. لنفترض ان متطرفا مسلما واتباع له ثلاثين في كراتشي اعتزموا على حرق نسخ من الانجيل هل كان سيهرع الرئيس باكستاني الى التنديد بمثل هذه الاهانة. كلا.
كما واشار بلير على الغرب بان يوضحوا لايران بان امتلاكها قنبلة نووية غير مقبول في العالم المتحضر. وتابع بالقول: اذهبوا واستمعوا الى خطاب الرئيس الايرانية امام الامم المتحدة قبل ايام قليلة هنا في نيويورك ثم قولوا الى ان كان هذا شخصا ترضون بان يحاز على قنبلة نووية.
ثم ذهب يدافع عن حربي العراق وافغانستان بالقول فكروا ما شئتهم المهم اننا منحنا الشعوب فرصة اختيار حكومتهم.
اما بشأن القضية الفلسطينية فأكد على ان مصالحة تاريخية بين الطرفين ستكسر قارورة السم الذي يستخدمه المتطرفون في التحريض على اعمال ارهابية ضد الغرب.