وأضاف: هذا السلام الذي ينبغي أن يبدأ باتفاقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين على إقامة دولتين تعيشان بأمن وسلام، ونأمل بازدهار أيضا، سيتضمن أيضا السلام بين إسرائيل وسوريا، والتطبيع مع كافة الدول العربية.
وقال دحلان في بيان صدر عنه، اليوم، إن ميتشيل لم يقدم اليوم خلال لقائه الرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية أية ردود إسرائيلية جديدة حول قضية الأمن والحدود.
وأكد دحلان موقف فتح المبدئي من مسألة الانتقال للمفاوضات المباشرة، وقال: إن هذا الانتقال يتطلب إحراز تقدم وردود اسرائيلية واضحة بشأن قضيتي الأمن والحدود، وهو الموقف الفلسطيني الذي دعمته الجامعة العربية عبر لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية.
وأضاف "على ضوء هذه التهورات وفي ظل غياب الردود الإسرائيلية على هاتين القضيتين فإن حركة فتح لم تغير موقفها برفض الانتقال للمفاوضات المباشرة".
من جهة أخرى قال ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن المبعوث الأمريكي لم يحمل في جعبته أي بشرى جديدة ما عدا أجوبة على بعض الأسئلة التي نقلتها السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل بواسطة الإدارة الأمريكية.
وذكر أن الفلسطينيين قالوا لميتشل إنهم لن يوافقوا على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة لحين تحقيق تقدم في قضيتي الحدود والأمن.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس عباس إلى الأردن اليوم ومن ثم إلى مصر ليجتمع غداً مع الرئيس المصري حسني مبارك.
وكان االرئيس عباس، اشترط موافقة إسرائيل على قيام طرف ثالث بحراسة حدود الدولة الفلسطينية عند إقامتها في المستقبل قبل موافقته على الدخول في المفاوضات المباشرة.
وقال عباس، ، إنه ينبغي على إسرائيل أيضا الموافقة من حيث المبدأ على تبادل الأراضي بصورة منصفة لتعويض الفلسطينيين عن الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنات الإسرائيلية الرئيسية التي يعتزم الإسرائيليون عدم إزالتها في أية تسوية يتم التوصل إليها مع الفلسطينيين في المستقبل.
وقال الرئيس الفلسطيني خلال حوار أجرته معه صحيفة الغد الأردنية إن موافقة الإسرائيليين على هذين الشرطين هي ما يريده الفلسطينيون للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة.