| تراشق اتهامات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بعد الاعلان عن وقف المفاوضات ::آخر الاخبار Alslam48
بعد مرور شهر واحد فقط، على انطلاق المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، في مطلع شهر ايلول / سبتمبر الماضي، بوساطة أميريكية ودعم عربي من قبل مصر والاردن، دعت منظمة التحرير الفلسطينية – فتح، في اجتماعها اليوم في رام الله الى وقف المفاوضات مؤكدة فشلها طالما لم تمدد اسرائيل فترة تجميد الاستطيان مرة اخرى. |
من جهتها شككت القيادة الفلسطينية، في جدية التعامل الاسرائيلي مع مساع السلام الحقيقية، متهمة الجانب الاسرائيلي بالسعي الى استخدام المفاوضات كغطاء لمواصلة النهج الاستيطاني.
وحملت القيادة على لسان امين سرها ، ياسر عبد ربه، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تعطيل المفاوضات والعملية السياسية، وعن إحباط الجهود السياسية للإدارة الأميركية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بأسره، مشددة على أن استئناف المفاوضات يتطلب خطوات ملموسة تثبت جديتها، وفي مقدمتها وقف الاستيطان بدون قيود أو استثناءات، بديلا عن الكلام المعسول عن الرغبة في السلام والتفاوض المباشر الذي تكرر الحكومة الإسرائيلية ترداده بهدف خداع وتضليل الرأي العام العالمي والرأي العام في إسرائيل نفسها.
اما وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك فقال في تعقيبه على وقف المفاوضات:"انا ادعو الجانب الفلسطيني، وكل من له طرف في المفاوضات، التعامل مع الامور بمسؤولية، وعدم السماح للظروف بإيقاف المفاوضات".
وتابع براك:"يجب تحدي المصاعب والازمات، ورغم الظروف الصعبة فيجب العمل على استمرار المفاوضات، نظراً لأهميتها البالغة".
اما واشنطن فرفضت الرد على قرار اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية، لإيقاف المفاوضات، واتهامها الصريح للسلطات الاسرائيلية على انها السبب في ذلك.
من جهته اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الجانب الفلسطيني على انه هو السبب في فشل المفاوضات مؤكداً انه قدم تنازلات كثيرة.